إبراهيم عبد المجيد عن علاقة الروائي بالعفاريت: بنزل أدور عليهم في الشارع
كشف الروائي إبراهيم عبد المجيد، عن علاقة الروائي بالعفاريت، مشيرا إلى أنه ينزل إلى الشارع من أجل البحث عنهم.
قال إبراهيم عبد المجيد في مقابلة مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة «مجلة مصر»:” عفاريت الليل في الإسكندرية تختلف عن عفاريت القاهرة؟ عفاريت إسكندرية واسعة وحسب السن، وانت صغير الحاجات دي بتبقى في الروح قوي وتشعر وكأنها حقيقة، لكن عندما تكبر عقلك ينشط ولو لقيت حاجة تضحك، وما تاخدهاش جد”.
أضاف إبراهيم عبد المجيد:” النداهة تواجدت في روايات وقصص كثيرة لي من تأثري بها، السحر هو الفن، والفن ليس واقعيا، الفن الواقعي ينقل لك شيئا لا تراه، الفن يُعنى بالغرائبية، وليس الشئ الطبيعي”.
تابع إبراهيم عبد المجيد:” يقولون أن الكاتب يتقمص الشخصيات، وأنا أقول لا.. الشخصيات هي من تركب الكاتب، تخليه يعمل اللي هي عاوزاه، القرين هو المسؤول عنه، لماذا تحاسب الكاتب عنه”.
أكد عبد المجيد:” أنا عارف القرين بتاعي، لدرجة أنني عندما أكون شغال على رواية أنزل أدور عليهم في الشوارع مالاقيش حد، وأكتشف أن هذا وهم”.
أوضح إبراهيم عبد المجيد:” قريني موجود ولا أعرف أوصفه لأنه يتغير من كتاب لكتاب، على سبيل المثال رواية قاهرة اليوم الضائع والتي صدرت في 11-11-2022، وكان هناك دعوة من أحد المعارضين في الخارج بالنزول للمظاهرات، ولم ينزل أحد، فجاءت لي فكرة أن ينزل القرين القاهرة وأنا جالس مع زوجتي في المنزل”.
أتم إبراهيم عبد المجيد:” القرين نزل القاهرة وتجول وجدها فاضية، وفي ميدان طلعت حرب وجد بنت قالتله أنا متابعة لك على تويتر، وشعرت إنك هتنزل، لكن اخفيني مثلما أنت مخفي، ومشيوا وصفوا العمارات ومن بناها ويسكن فيها، ووجدوا أنور وجدي ونجيب الريحاني والناس دي كلها تطلع في الشارع وتغني وعند سينما ريفولي أم كلثوم كانت تغني”.