وزير الاتصالات: حراك غير مسبوق فى دور قطاع الاتصالات على الساحة بآخر عامين

منذ 3 ساعات
وزير الاتصالات: حراك غير مسبوق فى دور قطاع الاتصالات على الساحة بآخر عامين

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن العامين الماضيين شهدا حركة وتحولاً غير مسبوقين في دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية، حيث بدأ في تحويل الاقتصادات وإحداث ثورة في الصناعات والمجتمعات. تتغير باستمرار.

وأضاف طلعت في بيان أصدرته الوزارة اليوم أن التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعوداً للمستقبل، بل أصبحت القوى المحركة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً وبشرياً. اجتماعيا. ويشير إلى أن هناك تداخلات مع قطاعات مختلفة، بما في ذلك الزراعة والصحة والتعليم والمصارف وغيرها. .

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لحلقه الحوار العربية حول “الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: التطبيقات المبتكرة والتحديات الأخلاقية”، والتي تستمر على مدى يومين وتتزامن مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية. الدول العربية بهدف إيجاد رؤى مشتركة وصياغة رؤى واستراتيجيات مستقبلية تعكس الأهمية المركزية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. المعلومات كممكن فعال لكافة القطاعات في الدول العربية.

وأكد أن هذا المنتدى هو تأكيد على دور جامعة الدول العربية كمنارة لتبادل وجهات النظر حول أهم قضايا الشعوب العربية وكلاعب أساسي في تبني استراتيجيات موحدة للتكنولوجيات الجديدة وخلق وعي جماعي بين دول المنطقة. الشعوب العربية. بخصوصهم.

وأوضح طلعت أن التطورات التكنولوجية طرحت تحديات جديدة للحكومات في جميع أنحاء العالم، بدءاً من المنافسة الجيوسياسية في السباق الرقمي إلى الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسد الفجوة الرقمية والدفاع ضد المخاطر السيبرانية. ويجب على الدول العربية أن تواجه هذه التحديات برؤية موحدة. وهذا يضمن حضوراً دولياً فعالاً يعبر عن إرادة الشعوب العربية. ويعبر عن تطلعات الحكومات العربية.

وأشار طلعت إلى رئاسة مصر للدورة الـ28 لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب والمكتب التنفيذي للعامين المقبلين. توضيح: اعتمد المجلس “الرؤية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي” خلال دورته الثامنة والعشرين في يناير 2025.

وأضاف أن هذه الرؤية تهدف إلى تحسين الأداء الحكومي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين، فضلاً عن تعزيز ريادة الدول العربية في الإبداع الرقمي وظهور شركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أهدافها.

وأكد أنه على الرغم من التأثير الكبير للذكاء الاصطناعي المتطور، إلا أن استخدامه الآمن والأخلاقي والفعال ليس بالأمر السهل ويتطلب إنشاء إطار تنظيمي وبنية حوكمة متوازنة لحماية الشعوب العربية من المخاطر السيبرانية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي. . لحماية الذكاء دون تقييده. الإبداع الرقمي.

وأشار طلعت إلى المبادرة المصرية لمجلس وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العرب بشأن ضرورة المضي قدماً في صياغة الميثاق العربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذي سيكون بمثابة منارة للدول العربية في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. التوازن المطلوب بين تعزيز الابتكار والاستخدام الآمن والمسؤول وضمان الشفافية وإرساء مبادئ المساءلة في التطوير والنشر. أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعكس المعتقدات والأولويات والثقافة والرؤى العربية فيما يتعلق بمخاطر الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن مجلس الوزراء العرب للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وافق على إنشاء إطار عربي موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعي العام بقضايا الذكاء الاصطناعي ودعم الشركات الناشئة العربية في هذا المجال المهم لإنجازه.

وأضاف الوزير أنه بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، من المهم ضمان استمرارية المشاركة الفعالة للدول العربية على الساحة الدولية وتحسين ترتيب الدول العربية في المؤشرات الدولية للذكاء الاصطناعي. .

0


شارك