وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لمؤسسة آنا ليند ودورها في دعم مبادئ التسامح والاعتدال بالمنطقة
تلقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي اتصالاً هاتفياً اليوم من رئيسة مؤسسة “آنا ليند للحوار بين الثقافات”، الأميرة ريم علي.
وأكد الوزير دعم مصر لجهود المؤسسة كجسر للتواصل الثقافي والحضاري عبر المتوسط، ودورها في دعم مبادئ التسامح والتعايش والاعتدال بالمنطقة، مشيداً بدورها في تنفيذ ولاية المؤسسة واحترامها للخصوصية الثقافية لدول المتوسط التزاماً بمبدأ احترام وتقبل الآخر.
وأشاد بتعاون المؤسسة مع المنظمات الإقليمية الأخرى ولاسيما الاتحاد من أجل المتوسط، معرباً عن التقدير لاختيار محافظة الإسكندرية عاصمة للثقافة والحوار لعام 2025 عن دول جنوب المتوسط، آخذا في الاعتبار استضافة المدينة لمقر مؤسسة آنا ليند.
كما أثنى عبدالعاطي على اهتمام المؤسسة بمجال الذكاء الاصطناعي، مبرزا الاهتمام الذي توليه مصر لهذا المجال الحيوي، وتطلعنا لتعزيز التعاون بين المؤسسة والجهات الفنية المعنية في مصر.