البابا تواضروس يروي ذكرياته مع الكاتدرائية وتخليد شهداء ليبيا: جعلنا 15 فبراير عيدًا
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني شهادته عن تجاربه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بدءًا من تأسيسها عام 1965، وافتتاحها كأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط بعد ثلاث سنوات، وصولًا إلى اختياره لخدمتها في عام 2012.
وأشار خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة «ON E»، إلى تنظيم مسابقة لاختيار أفضل الفنانين لرسم أيقونات الكاتدرائية خلال عام 2015، لافتا إلى وقوع الاختيار على 5 فرق من بين 20 فريقا لرسم الأيقونات بعد أن ظلت حتى ذلك التاريخ خراسانات.
ونوه إلى إضافة أيقونة لشهداء ليبيا بجوار الرسل، موضحا أنها ليست فقط أيقونة المصريين في ليبيا وحسب؛ بل أيقونة للشهداء المعاصرين لكن أشهرهم شهداء ليبيا.
كما لفت إلى اعتماد 15 فبراير -تاريخ استشهادهم- عيدًا للشهداء المعاصرين، واصفا لحظة استشهادهم بـ«الصعبة على الشعب المصري كله».
وحول مكانة الكاتدرائية، كشف البابا تواضروس، أنها تحمل له ذكريات خاصة، موضحا أنها شهدت جنازة البابا شنودة، الذي كان أول بطريرك تقام جنازته فيها، بينما أقيمت جنازة البابا كيرلس في الكنيسة المرقسية بالأزبكية، كما شهدت الكاتدرائية ترسيم البابا تواضروس بطريركا للكرازة المرقسية.
وتحدث عن كواليس القرعة الهيكلية التي جرت في الرابع من نوفمبر 2012، قائلا إنه قضى تلك الليلة مع الآباء الرهبان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مضيفا: «بعد القداس، سمعت من اثنين من الرهبان كانا يستمعان إلى الراديو عبر المحمول أن الطفل الذي سيجري القرعة اسمه بيشوي، وأنا من دير الأنبا بيشوي، وقتها قالوا خلاص إن القرعة ستقع عليَ».