رئيس الرقابة المالية يستعرض التجربة الرائدة لإطلاق أول سوق كربون طوعى مع اتحاد بنوك مصر

منذ 3 ساعات
رئيس الرقابة المالية يستعرض التجربة الرائدة لإطلاق أول سوق كربون طوعى مع اتحاد بنوك مصر

في إطار الشراكة الاستراتيجية والتكامل والتنسيق المستمر مع القطاع المصرفي، عقدت هيئة الرقابة المالية ورشة عمل لاستعراض التجربة الرائدة في إطلاق أول سوق طوعي للكربون تنظمه وتشرف عليه هيئات تنظيم سوق رأس المال وللمشاركين الذين تألفوا من سيتم تعريف عدد من القيادات التنفيذية في طلاب البنوك العاملة في مصر بالسوق ومعرفة كيفية الاستفادة منه. وينبغي تعزيز التزام القطاع المصرفي بالأنشطة الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني.

دكتور. ألقى محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الكلمة الرئيسية في ورشة العمل التي استضافتها الهيئة بمقرها وقدم عرضاً توضيحياً بحضور مسئولي وممثلي جمعية بنوك مصر ومجموعة من رؤساء البنوك المصرية .

دكتور. وقال فريد إن الهيئة تعمل على تحسين الاستقرار العام للأسواق المالية غير المصرفية، وضمان سلامة الأسواق، وحماية حقوق المتعاملين. وأوضح أن كافة الأسس والتوجهات الفنية لسوق الكربون الطوعية تم وضعها بما يتوافق مع الممارسات الدولية لقياس انبعاثات الكربون. وقامت الهيئة بدراسة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والتوجيه قبل إنشاء أول سوق لضمان الكفاءة والفعالية.

وفي كلمته قال د. تحدث فريد عن تجربته في إنشاء أول سوق طوعية للكربون في مصر وأفريقيا، والتي تنظمها هيئات تنظيم الأسواق المالية.

وفي كلمته قال د. وميز محمد فريد بين أسواق الكربون الإلزامية والطوعية وشرح الإطار القانوني لكل سوق، وكذلك الأطراف والأهداف ومؤشرات النجاح وآليات التسعير والسوق، والقطاعات التي تغطيها كل سوق. .

وشدد رئيس هيئة الرقابة المالية على أهمية أسواق الكربون الطوعية، مثل القدرة على تعويض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من خلال شراء وتدمير شهادات الكربون، وخلق حوافز مالية للشركات لخفض انبعاثاتها بهدف تقليل الانبعاثات ودفع الاستثمار. نحو الطاقة النظيفة والتقنيات منخفضة الكربون، وذكر أن تجارة الكربون يمكن أن تقلل من تكلفة تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا لمكافحة تغير المناخ بأكثر من النصف، إلى ما يصل إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2030، وتساعد الأسواق في تخصيص الموارد وخفض التكاليف. وبالتالي تسهيل انتقال البلدان والشركات إلى اقتصاد منخفض الكربون.

دكتور. وأشار محمد فريد إلى أن اعتمادات الكربون هي أدوات مالية قابلة للتداول تمثل وحدات خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بمعنى أن الوحدة أو الشهادة تعادل طناً واحداً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئة، وأن هذه الشهادات تصدر لصالح مطور الخفض. مشروع. ويتم ذلك بعد الانتهاء من أعمال التحقق والتصديق وفقاً للمعايير والمنهجيات المعترف بها دولياً للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتي تقوم بها جهات التحقق والتصديق المحلية أو الدولية المدرجة في القائمة التي تضعها الهيئة لهذا الغرض.

وفيما يتعلق بإطلاق السوق قال د. وأشار فريد إلى أن أولى لبنات بناء أول سوق طوعية للكربون من نوعها في مصر وأفريقيا تمثلت في صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال. قانون السوق رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر انبعاثات الكربون أداة مالية، وقد أنشأت البورصة منصة تداول ولجنة إشرافية، كل ذلك بناءً على اقتراح مجلس إدارة الهيئة. وتبع ذلك قيام هيئة الرقابة المالية بتشكيل أول لجنة لمتابعة ومراقبة وحدات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واختصاصاتها، برئاسة رئيس هيئة الرقابة المالية وعضوية ممثلين عن الهيئة العامة. وتضم اللجنة الرقابية المالية ممثلين عن وزارة البيئة والبورصة وأعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون.

ومن أجل تسريع تفعيل السوق الجديد، لما له من دور محوري في جهود الدولة المصرية للحد من الانبعاثات الكربونية، عززت هيئة الرقابة المالية جهودها واعتمدت قراراً ينظم معايير تسجيل مراكز الاختبار والشهادات الهيئات المعنية بمشاريع خفض الانبعاثات على القائمة التي أعدتها الهيئة لهذا الغرض حتى تتمكن اللجنة من البدء في تلقي الطلبات. وأجرت اللجنة مقابلات مع الشركات الراغبة في التسجيل كهيئات اختبار وإصدار شهادات للتحقق من مهاراتها ومؤهلاتها. وكانت النتيجة هي التسجيل. من ثلاث هيئات تقوم بمهام التحقق والتصديق: هيئتان محليتان وهيئة أجنبية.

وأصدرت الهيئة بعد ذلك قواعد تسجيل وإلغاء شهادات خفض الانبعاثات الكربونية في البورصات المصرية، فضلاً عن معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية، والتي تعتبر أنظمة تخزين إلكترونية مركزية وتوفر سجلات لإصدار وتسجيل وتداول الكربون. تتبع أمر النقل يحتوي على. – إصدار التراخيص اللازمة لإصدار شهادات تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تنفيذ مشروع التخفيض طبقاً للمنهجيات الصادرة عن الجهات المسئولة عن وضع المعايير والأساليب، وذلك بالتوازي مع اعتماد قواعد التداول في البورصة المصرية من قبل الهيئة بعد إجراء الدراسات اللازمة. – التشاور والتنسيق الشامل واعتماد قواعد تسوية مخصصات الانبعاثات الطوعية في البورصات المصرية.

وأشار رئيس هيئة الرقابة المالية إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على مراجعة السياسات والإجراءات للتأكد من أنها تلبي رؤية وأهداف تحسين ممارسات الحد من الكربون. وأشار إلى أن الإطار التنظيمي والقانوني لسوق الكربون الطوعية المنظمة هو في طور الإعداد حالياً، وأن جميع الشركات والكيانات مدعوة لتسجيل مشاريع خفض الكربون الطوعية. يتم الوصول إلى السوق من خلال الموقع الإلكتروني لهيئة مراقبة السلوك المالي، حيث تتوفر كافة التفاصيل.

وأوضح أن إعداد وثيقة المشروع هي الخطوة الأولى في قياس البصمة الكربونية وتحديد إمكانية خفض الانبعاثات الكربونية وفق المنهجية المعدة لهذا الغرض، مضيفاً أن تحسين كفاءة وفعالية السوق وتحقيق أهدافه يمكن أن يؤدي إلى: لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تحسين قدرات حوكمة التكنولوجيا المستخدمة لإنشاء وإدارة مجموعات بيانات ثاني أكسيد الكربون.

دكتور. وأكد محمد فريد أن هيئة الرقابة المالية أخذت زمام المبادرة إقليمياً بإطلاق أول سوق طوعية منظمة للكربون في مصر وأفريقيا، تنفيذاً لما تم الإعلان عنه في مؤتمر المناخ COP 27، في إطار تمكين منفذي وممولي خفض الانبعاثات الكربونية. المشاريع سواء كانت مشاريع زراعية أو صناعية أو غيرها. تقوم المشاريع بإصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية وبيعها في أنظمة تجارية مخصصة لجذب فئات جديدة من المستثمرين المحليين والدوليين لشراء هذه الشهادات وبالتالي توليد عوائد إضافية. للمنفذين لهذه المشروعات بهدف زيادة معدلات الاستثمار لهذه المشروعات ووضع مصر في الصدارة في هذا المجال وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وأشار إلى أن الهيئة تتطلع إلى إجراء أول مزاد لسوق الكربون الطوعية، وكذلك إعداد الإطار التنظيمي لسوق شهادات الطاقة المتجددة (I-RECs).

وفي إطار تطوير سوق الكربون الطوعية، تم إنشاء أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الكربون واختصاصاتها، والتي يرأسها رئيس الهيئة، وتضم في عضويتها ممثلين عن هيئة الرقابة المالية. سلطة. – ممثلين عن وزارة البيئة والبورصة المصرية وأعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون. الكربون، المسؤول عن وضع قواعد إصدار تراخيص الانبعاثات والإشراف عليها ومراقبتها وضمان الشفافية والإفصاح المستمر. كما يضع معايير اختيار هيئات التحقق والتصديق لمشاريع الحد من الكربون.

استمراراً للجهود الرامية إلى تسريع تفعيل سوق الكربون الطوعية التي تشرف عليها وتنظمها هيئات الرقابة على الأسواق المالية، وافقت هيئة الرقابة المالية بموجب القرار رقم 279 لسنة 2024 على تشكيل مجموعة استشارية لـ لجنة مراقبة ومراقبة هيئات خفض الانبعاثات الكربونية، وتتكون من 13 عضواً من ذوي الخبرة المحلية. ويتم اختيار الخبراء الدوليين في مجالات خفض انبعاثات الكربون والتنمية المستدامة وتغير المناخ والطاقة النظيفة من قبل اللجنة على أساس ترشيح رئيس اللجنة. لمدة سنة قابلة للتجديد. تتولى المجموعة الاستشارية مهمة مساعدة اللجنة في تحقيق أهدافها ومهامها. وتقوم على وجه الخصوص بتقديم المشورة الفنية في المجالات ذات الصلة بعمل اللجنة ودراسة الموضوعات الموكلة إليها.

وأسفرت جهود الهيئة عن إصدار 9 قرارات تحدد الإطار التنظيمي لسوق الكربون الطوعية على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى وجود 6 سجلات طوعية للكربون، فضلاً عن عمل 5 سجلات طوعية للكربون أنشأتها الهيئة و سجلات الكربون الطوعية تمهد الطريق لتسجيل أكثر من 160 ألف وحدة كربون. ويشير ذلك إلى انخفاض في هذه الكمية من الانبعاثات، بالإضافة إلى تسجيل نحو 26 مشروعاً ووجود 6 أنواع مختلفة من المشاريع المسجلة، بما في ذلك الزراعة المستدامة والتشجير وإعادة التشجير وإعادة الزراعة والغاز الحيوي والوصول إلى الطاقة ومواقد الطهي والمياه. الترشيح. المصدر: مجلس الوزراء


شارك