النفط مستقر بين ضغوط إيران وتجاهل الرسوم الصينية

استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد تعاملات متقلبة في الجلسة السابقة مع تجاهل المستثمرين لتأثير الرسوم الجمركية الصينية على واردات الطاقة الأمريكية. ومع ذلك، فإن الجهود التي بذلها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا للحد من صادرات النفط الخام الإيرانية قدمت بعض الدعم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 76.02 دولار للبرميل. وانخفض سعر برميل النفط الأميركي غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 72.61 دولار.

هبط سعر خام غرب تكساس الوسيط ثلاثة بالمئة أمس، إلى أدنى مستوى منذ 31 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم ردا على الرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات الصينية.

لكن الأسعار تعافت بعد أن استأنف ترامب حملة “الضغط الأقصى” التي بدأها خلال ولايته الأولى للحد من البرنامج النووي الإيراني. ونتيجة لذلك، انخفضت صادرات النفط الخام الإيراني إلى الصفر.

كما أدت ارتفاع مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى زيادة الضغوط على الأسعار.

وأظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 5.03 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 يناير.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين ارتفعت 5.43 مليون برميل، في حين انخفضت مخزونات المقطرات 6.98 مليون برميل.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية بياناتها الرسمية بشأن احتياطيات النفط مساء الأربعاء.

المصدر: وكالات