مد وجزر بين مودريتش وفينيسيوس.. مَن الظالم ومَن المظلوم؟
![مد وجزر بين مودريتش وفينيسيوس.. مَن الظالم ومَن المظلوم؟](https://emegypt.net/uploads/images/202502/image_870x_67a4a2da3b55c.webp)
انتقد قائد ريال مدريد لوكا مودريتش علنًا، فينيسيوس جونيور، خلال مباراة كأس ملك إسبانيا أمام ليجانيس، والتي انتهت بفوز صعب للنادي الملكي بنتيجة 3-2.
وجاءت انتقادات مودريتش خلال ركلة ركنية لصالح ليجانيس في آخر خمس دقائق من الوقت الأصلي، عندما كان ريال مدريد في ورطة بعد إهدار تقدمه بهدفين والسماح لليجانيس بالتعادل 2-2.
وعبر قائد ريال مدريد عن غضبه من فينيسيوس الذي دخل بديلا في الشوط الثاني، ووبخه صراحة أمام كاميرات التلفزيون لعدم قيامه بمهمته الدفاعية على النحو اللائق.
لكن البرازيلي الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأفضل لاعب في العالم لعام 2024، رد على توبيخ زميله ورفض قبول الانتقادات.
ولم يكن فينيسيوس سعيدًا جدًا بسلوك مودريتش، ولم يكن سعيدًا جدًا بعد هدف الفوز الذي سجله جونزالو جارسيا في اللحظة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
هل كان فينيسيوس مظلومًا؟
ولم يعجب تصرف فينيسيوس ورد فعله السيئ تجاه مودريتش زميله الأوروجوياني فالفيردي على الإطلاق، كما ذكرت صحيفة ” ماركا ” في تقريرها الذي نشرته صباح اليوم التالي للمباراة.
وبمجرد أن أطلق الحكم ألبيرولا روخاس صافرة النهاية، توجه البرازيلي إلى غرفة تبديل الملابس ولم يستمر حتى في الاحتفال بالتأهل المثير للأعصاب.
وفي نهاية المباراة، قلل لوكا مودريتش من أهمية خلافه مع فينيسيوس، قائلاً: “كيف يمكنني أن أكون مع فينيسيوس؟ “تحدث مثل هذه الأشياء في كرة القدم.”
ويرى المدير الفني للفريق، كارلو أنشيلوتي، أن مودريتش لم يظلم فينيسيوس. وأبدى المدرب الإيطالي المخضرم دعمه الواضح له حين قال: “عندما يتحدث مودريتش يتعين علينا أن نحترمه”.