البورصة تبحث تعزيز سيولة السوق بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD”

أعلنت البورصة المصرية أنها تعمل حالياً مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على مشروع يهدف في المقام الأول إلى تحسين مستويات السيولة في السوق المصرية وزيادة كفاءة السوق. وسيتم ذلك من خلال تحليل وضع السيولة في السوق المصرية، وخاصة من خلال دراسة متطلبات زيادة السيولة، بما في ذلك زيادة تواجد مؤسسات دعم السيولة في السوق مثل صناع السوق ومقدمي السيولة، والعمل على تواجد أدوات مالية متعددة وتواجد استراتيجيات التداول والتحوط.

وأوضحت البورصة أنه تم تسليط الضوء على أهمية الآليات الإضافية ومنها: وجود آلية نشطة وفعالة لاقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، وسهولة الوصول إلى الأسهم القابلة للاقتراض، ووجود آليات تحوط نشطة، فضلاً عن تطوير نماذج الأعمال في شركات الوساطة التي تتضمن استخدام استراتيجيات تداول متعددة وآليات تحوط لمختلف المنتجات القابلة للتداول لتحسين مستوى السيولة في السوق.

قام فريق المشروع بزيارة ميدانية إلى مصر لدراسة سوق الأوراق المالية.

وأظهرت الدراسات أن سوق رأس المال المصرية تقف على أرض صلبة ولديها القدرة على أن تصبح واحدة من أكثر الأسواق المنظمة تطوراً في المنطقة، نظراً للبنية التحتية لسوق رأس المال والخطط المحتملة للإصدارات الجديدة بدعم من حجم الاقتصاد.

وتم إجراء اتصالات مع مختلف المشاركين في السوق لفهم التحديات والفرص لتسهيل الوصول إلى السوق من قبل المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب والمؤسسات المصرية والأجنبية، وخلق بيئة ديناميكية وتنافسية داخل السوق بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)