النائب عياد رزق: بيان الخارجية حمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي

منذ 3 ساعات
النائب عياد رزق: بيان الخارجية حمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي

– بيان الخارجية يؤكد موقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين

قدّم عياد رزق، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، تقديره للبيان المصري الصادر عن وزارة الخارجية والهجرة، الذي أكد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بجهودها نحو حماية اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة. وشدد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره وفق القوانين الدولية والإنسانية.

وأوضح رزق، في بيان له منذ قليل، أن بيان مصر حمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي حول تداعيات ومخاطر المخطط الاستعماري الإسرائيلي الأمريكي، بما يمس الأمن القومي العربي ويتعرض للأمن القومي المصري، الأمر الذي لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظرف، بالمخالفة للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستنكر عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، التصريحات الصادرة من أعضاء فى الحكومة الإسرائيلية، بشأن التهديد ببدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، بتأييد من الإدارة الأمريكية على رأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا:” الاحتلال الإسرائيلي يلعب بالنار بدعم أمريكي ويحاول إشعال فتيل الحرب في المنطقة وتهديد مسار السلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين”.

وطالب عياد رزق بضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والتعدي السافر على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما يفاقم الوضع المتأزم بالمنطقة، مشددا على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم والتماسك المجتمعي خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ضد ما يحاك ضدها من مؤامرات ومحاولات لإضعافه قوتها ودورها بالمنطقة.

وحذرت مصر اليوم في بيان عن وزارة الخارجية من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، واصفة إياه بأنه خرق للقانون الدولي ويستدعي المحاسبة.

وشددت على رفضها الكامل لأي طرح يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية، محذرة من التداعيات الكارثية لمثل هذا السلوك، وأثره السلبي على مفاوضات وقف إطلاق النار وإمكانية عودة القتال.


شارك