6 خطوات لتجنب هبوط السكر خلال الصيام في رمضان
يواجه بعض الأشخاص خلال شهر رمضان تحديات صحية تتعلق بهبوط مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والدوار، وفي بعض الحالات قد يتسبب ذلك في فقدان الوعي، هذه المشكلة لا تقتصر على مرضى السكري فقط، بل قد تؤثر أيضًا على الأفراد الأصحاء، مما يجعل الصيام أمرًا مرهقًا بالنسبة لهم.
أعراض انخفاض السكر في الدم أثناء الصيام
تتمثل أعراض انخفاض السكر في الدم في العديد من العلامات التحذيرية التي قد تكون مزعجة وتؤثر على القدرة على إتمام الصيام. من أبرز هذه الأعراض:
- – الرجفة والتعرق المفرط
- – الشعور بجوع شديد
- – تسارع نبضات القلب
- – التوتر وعدم التركيز
- – الدوار أو الإغماء
- – رؤية مشوشة أو ضبابية
متى يصبح انخفاض السكر خطرًا؟
لتجنب هذه المشاكل الصحية وضمان سلامتك أثناء الصيام، إليك 8 خطوات فعّالة تساعدك في الحفاظ على مستوى السكر في الدم خلال رمضان.
تقسيم الوجبات لتجنب هبوط السكر
من المهم ضبط توقيت وجبات السحور والإفطار لتجنب هبوط السكر المفاجئ. يفضل تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة وتوزيعها على فترات متقاربة بين الإفطار والسحور. هذا يساعد على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
تأخير السحور لتحسين الطاقة
من الضروري تأخير وجبة السحور قدر الإمكان لتوفير طاقة مستدامة خلال ساعات الصيام الطويلة. يجب أن تتضمن وجبة السحور العناصر الغذائية الأساسية التي تمنح الجسم الطاقة وتساعد في تقليل خطر هبوط السكر.
ممارسة الرياضة بانتظام
يعد النشاط البدني من العوامل الهامة لتنظيم مستويات السكر في الدم. يمكنك ممارسة التمارين الرياضية بعد صلاة العصر أو في ساعات الظهيرة المتأخرة، حيث تساعد الحركة في تحسين التوازن الجسدي وتنظيم مستوى السكر.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكر
الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلويات والمشروبات الغازية، تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر يليه انخفاض حاد. يجب تجنب هذه الأطعمة خاصة خلال السحور والإفطار لأنها تساهم في تقلبات مفاجئة في مستويات السكر.
اختيار الكربوهيدرات المعقدة
تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه يساهم في توفير طاقة مستدامة للجسم. هذه الأطعمة تهضم ببطء، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر بشكل تدريجي خلال ساعات الصيام.
الحفاظ على الترطيب الكافي
يجب أن تحرص على شرب كميات كبيرة من الماء خلال السحور، وتجنب المشروبات المحلاة التي تحتوي على السكر. العصائر والمشروبات الغازية قد تساهم في التجفاف بدلاً من ترطيب الجسم. الحفاظ على الترطيب يعزز وظائف الجسم ويساهم في استقرار مستويات السكر.
