الشبورة المائية والطرق السريعة.. كيف تحمي نفسك من الحوادث؟
قدم الدكتور عماد الدين نبيل، استشاري الطرق والنقل الدولي، مجموعة من النصائح الهامة للسائقين لمواجهة مخاطر الشبورة المائية التي تكثر على العديد من الطرق خلال الساعات الأولى من الصباح.
وأكد عماد الدين نبيل، خلال مداخلة هاتفية مع آية شعيب في برنامج ‘أنا وهو وهي’ المذاع على مجلة مصر، على أهمية متابعة نشرات الطقس والتقارير المرورية التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة، لتحديد حالة الطرق ومعرفة ما إذا كانت الشبورة تؤثر على الرؤية أو تسببت في إغلاق بعض الطرق.
وأشار عماد الدين نبيل إلى أن الشبورة تُعد من أخطر العوامل الجوية التي تسبب الحوادث، مما يستدعي من الأجهزة المرورية التدخل أحيانًا لتنظيم الحركة أو إغلاق بعض الطرق لحماية السائقين.
كما شدد نبيل على ضرورة تشغيل إضاءة السيارة بالشكل الصحيح، حيث يُفضل استخدام الإضاءة المتقطعة ‘الانتظار’، مع تجنب تشغيل الأضواء العالية التي تزيد من انعكاس الضباب وتقلل وضوح الرؤية.
ونصح بضرورة الحفاظ على مسافة أمان مضاعفة بين المركبات، موضحًا أنه إذا كانت المسافة الآمنة في الظروف العادية 100 متر، فمن الأفضل أن تصبح 200 متر في أجواء الشبورة، وذلك لتجنب الحوادث الناتجة عن التوقف المفاجئ.
وفي حال انعدام الرؤية بشكل تام أثناء القيادة، أوصى عماد الدين نبيل بالتحرك بحذر نحو الجانب الأيمن من الطريق والتوقف في المنطقة الآمنة، سواء على الطبان الأسفلتي أو الترابي، حتى تتحسن الرؤية.
أما فيما يتعلق بإعداد السيارة للقيادة في الشبورة، فقد شدد على ضرورة تشغيل التكييف داخل السيارة لتجنب تكوّن بخار الماء على الزجاج الأمامي، مما يحجب الرؤية، وفتح جزء بسيط من النوافذ لتحقيق توازن بين درجة الحرارة داخل السيارة وخارجها، مما يقلل من تكاثف البخار.
واختتم حديثه بتوجيه نصيحة للسائقين الذين يخشون التوقف على جانب الطريق أثناء الشبورة، موضحًا أن التوقف يجب أن يتم بشكل تدريجي وبعيدًا عن نهر الطريق، لتجنب الاصطدام من قبل المركبات الأخرى التي قد لا يتمكن سائقوها من رؤية السيارات المتوقفة بسبب ضعف الرؤية.
