محمد سعد عبد الحفيظ: وضعت خطة لتحويل مركز تدريب نقابة الصحفيين لبراند إقليمي

منذ 1 يوم
محمد سعد عبد الحفيظ: وضعت خطة لتحويل مركز تدريب نقابة الصحفيين لبراند إقليمي

عبد الحفيظ في رسالة لأعضاء الجمعية العمومية: “بدعمكم ومعكم نكمل ما بدأناه”

يعلن محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين لشؤون التدريب وتطوير المهنة ومدير تحرير جريدة الشروق، عن تقديمه لأوراق ترشيحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين في الانتخابات التي ستجرى عام 2025.

وقال عبد الحفيظ في تصريحات صحفية له اليوم، إن شعاره في هذه الدورة بدعمكم ومعكم نكمل ما بدأناه، مشيراً إلى أن هناك نقلة نوعية حدثت في إدارة مركز تدريب نقابة الصحفيين وهذا ليس إنجازي وحدي ولكنه إنجاز مجلس خالد البلشي نقيب الصحفيين، الذي أعطاني مساحة لإنجاز هذا العمل.

وأضاف: “استطعنا تحقيق طفرة في مجال التدريب، وهناك تطور نوعي حدث في مركز التدريب الذي تحول من مجموعة فصول وقاعات فقط إلى صالات تحرير كبرى تضاهي أكبر صالات التحرير في المؤسسات الصحفية، واستطعنا فتح 

4 استوديوهات( ستوديو تلفزيون – ستوديو إذاعة – ستوديو بودكاست- ستوديو مالتي ميديا)، بعدما كان كل ذلك مهدرا لمدة 6 سنوات، كانت هذه الغرف مغلقة.

وتابع:” استطعنا توفير 2500 فرصة تدريب و120 دورة تدريبية بجانب عدد من الدورات النوعية التي أجريت في المحافظات، ولأول مرة في تاريخ النقابة أن تقوم لجنة من اللجان باستثمار إمكانياتها لتستطيع أن تدر دخلا للنقابة بلغ مليون و500 ألف جنيه.

ولفت إلى أن اللجنة نجحت في تأسيس مركز تدريب حديث في الإسكندرية يضم أجهزة كمبيوتر وكاميرات وشاشة عرض، تمكن الزملاء من الحصول على الدورات التي تتم في مقر النقابة بالقاهرة، مشيراً إلى أنهم استطاعوا توفير منح استفاد منها 350 زميل، من خلال الشراكة مع عدد من المؤسسات الكبرى كمؤسسة هيكل للصحافة العربية والاتحاد الدولي للصحفيين وجامعة القاهرة وغيرها من المؤسسات.

ونوه إلى أن مركز التدريب أحدث طفرة كبيرة، هذه الطفرة نخطط لاستثمارها، ولدي خطة تدريبية طويلة الأجل لتحويل مركز تدريب نقابة الصحفيين ل”براند إقليمي” لا يستهدف الصحفيين المصريين فقط وإنما طلاب الصحافة والراغبين في صناعة المحتوى الصحفي أيضا، واستثمار الدخل الذي يعود من ذلك في توفير منح مجانية ودورات مدعومة لأعضاء الجمعية العمومية، كما فعلنا في الشهرين الماضيين حيث طرحنا 4 منح استفاد منها 250 صحفي.

وقال عبد الحفيظ: “في المرحلة المقبلة سأقوم بحملة تسويق لنقل نشاط مركز تدريب نقابة الصحفيين وخططة التدريبة لفئات أخرى يمكنها أن تدر دخلا للإنفاق على أعضاء الجمعية العمومية.

وفي ملف التسويات أوضح عبد الحفيظ، أنه لا يوجد زميل مر بأزمة مع مكان عمله إلا وكنا معه، استطعنا الضغط والتفاوض حتى استطعنا رفع الحد الأدنى للأجور في أكثر من مؤسسة، ومستمرون في العمل.

وأكد أن الصحافة المصرية تمر بأزمة حريات كبيرة غير مسبوقة، مضيفا:” نؤمن بأنه ليس هناك صحافة دون حرية ندافع عن حرية الصحافة ونحن خارج المجلس، ونحن أقلية في المجالس السابقة وأغلبية في المجلس الحالي، وسنظل ندافع عن حرية الصحافة وحق الصحفيين في أداء دورهم دون وصاية أو قيود تشريعية، زمستمرون في التفاوض وفتح قنوات اتصال مع كل أجهزة الدولة المعنية سواء بشأن التشريعات أو الممارسات.


شارك