5 خواتم ذهبية عُثِر عليها في 2024… تُخبر عن ماضي بريطانيا
تعمل عالمة الآثار هيلين غيك في نورفولك، عاصمة الكنوز في لكن بالنسبة للتوقف عن الاتصال في المقاطعات، وتقول إنها دائمة العثور على خواتم من الذهب قبل، وهي تُقيّم الأشياء التي اكتشفها مستخدمو أجهزة الكشف عن المعادن، وذلك في إطار دورها بفريق عمل مهم لتحديد ما لدينا إذا كانت الأشياء التي عُثر عليها ينبغي تصنيفها كنزاً من جانب القاضي أم لا. وتقول: «الخواتم الذهبية من الأشياء التي تضيع أكثر من غيرها، فالجميع يملكونها.
واختارت هيلين 5 خواتم ووضعت على مكاتبها خلال عام 2024، وتكشف كلٌ منها معلومات أكثر بالإضافة إلى الأشخاص الذين عاشوا في المقاطعات خلال القرون الماضية.
تقول هيلين عن اختيارها الأول وهو خاتم روماني عصر صورة للإلهة ديانا: «إنه صغير جداً، لكن تصميمه واضح للغاية». عُثر عليه في قرية سيدجفورد القريبة من هانستانتون، مرصّع بحجر أحمر داكن. وتتميز بتصويرها للإلهة وتحتوي على تفاصيل عديدة، وتحمل قوسها في يد، وتمتدها الثانية نحو النار. لكلب صغير ذو أنف قرنيّ وشكله ومخلبه مرفوع.
الاختيار الثاني رومني، لكنه قطعة كبيرة من الذهب. تقول هيلين: هي نظير لطيف للآخرين، وهناك إلى تنوّع الحُلي المجوهرات في العالم الروماني. إنها كبيرة وتبدو مختلفة تمامًا، مظهرها خشن، وتبدو تساؤلاتها قد دقّت بمطرقة. اكتُشفت بالقرب من كينغز لين، وصُنعت بين القرنين الأول والرابع. وستُعاد إلى عثرتها، لأنشطتها الثقافية إلى الموارد والمساحات التي تُتيح لها الراحة بكل ما يُستفيد منها.
وبالانتقال إلى القرن الـ17، نجد خاتماً عُثر عليه قرب ميرتون، ما يُنظر إلى ثاقبة على الطقوس الجنائزية، التي كان لها تأثيرها الناس في حقبة ستيوارت.
قالت هيلين: «كانت خواتم الحداد ستصنع إحياء ذكرى الشخص المتوفى، وتوزع في الجنازات». ل: «بداخله، يوجد نقش به عبارة: (توفي إس إتش في 5 مايو 93)، أي عام 1693.
وكان الناس من أوراق أموالهم في وصاياهم لصُنع الخواتم تقسيمها على أفراد العائلة والأصدقاء، خلصوا لذكراهم.
لوجود هيلين، هناك سجل كبير من هذه الخواتم شبه الدائرية من السعر 150 يورو في جميع أنحاء العالم، «لكننا تعلمنا كيف كانت كاملة.
صُنع الخاتم بين عامي 1300 و800 قبل ما يقرب من الشمال نورفولك، ويأمل الديدون على متحف قلعة نورويتش في البصمة إلى مجموعة المتحف.
أما اختيارها الأخير، فوقع على خاتم من العصور الوسطى يعود إلى القرنين الـ14 أو الـ15، أكتُشف في هينغهام، وهو بأشكال مختلفة من الداخل، بما في ذلك صورة قديسين.
ألبرت هيلين يؤمن بالمسيح القديس بولس باربرا، وذلك جزئياً إلى أنها «تتحمل أحياناً نخلة».
مواجهة مشكلة الخاتم الذي يرجع تاريخه إلى الذهب فقط، لكنها في الواقع مطلية ذهب على قاعدة فضية.
وترى هيلين أن مالكه ربما لم يكن قادرًا على تحمل تكلفة الذهب الصباغ وأراد الخاتم يبدو أكبر بكثير من حيث التكلفة.
وقد أُعيدت القطعة إلى وجدها.
وتأكد من أنه إذا تم العثور على الكنوز على المصابين، فيبلغ عددهم على 300 عام عليهم عنها بموجب قانون حماية الكنوز.
المصدر: وكالات