كيف جمع العراق أنشيلوتي وجوارديولا في تدريب فريق واحد؟
![كيف جمع العراق أنشيلوتي وجوارديولا في تدريب فريق واحد؟](https://emegypt.net/uploads/images/202502/image_870x_67aa44bb05002.webp)
لعب كارلو أنشيلوتي وبيب جوارديولا ضد بعضهما البعض في العديد من المباريات مع أندية مختلفة. لقد كانت المنافسة بينهما دائمًا مشرفة والاحترام متبادل. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس لا يدركون أنهما عملا معًا كمدربين لنفس الفريق.
سلطت صحيفة ” آس ” الإسبانية الضوء على معلومة مثيرة قبل الاجتماع المتجدد للمدربين في مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد، الثلاثاء، على ملعب الاتحاد، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
ومن المعروف أن جوارديولا بدأ مسيرته التدريبية مع الفريق الأول لبرشلونة في عام 2008، أي بعد 13 عاماً من دخول أنشيلوتي عالم التدريب. إذن كيف حدث هذا اللقاء؟
تعود القصة إلى 22 ديسمبر/كانون الأول 2008، أثناء مباراة خيرية على ملعب سان سيرو بين المنتخب الوطني العراقي وفريق سفراء السلام العالمي.
وكان شعار اللعبة “بوابة السلام” وكان الهدف منه لفت الانتباه إلى معاناة الأطفال العراقيين.
وكان بيب جوارديولا، الذي تولى تدريب برشلونة قبل أشهر، مكلفا بقيادة فريق “سفراء السلام” إلى جانب أنشيلوتي، الذي كان يدرب ميلان للموسم الثامن على التوالي.
مشاركة حجي وغياب ميسي
فاز فريق جوارديولا وأنشيلوتي على العراق 2-1 وضم فريق “سفراء السلام” أسماء مثل جوران بانديف، وسيلفينيو، ومصطفى حاجي، وتوماسو روكي، وجييرمو أوتشوا.
لكن على الرغم من هدفها الإنساني، لم تكن اللعبة خالية من الجدل. وبالإضافة إلى سفراء السلام، كان من المفترض أن يتواجد نجوم عالميون مثل ليونيل ميسي وفرانك ريكارد، إلا أنهما في النهاية غابا عن المباراة الودية.
وتأتي المباراة بعد عام من فوز العراق بكأس آسيا 2007، حيث أعرب المدرب البرازيلي جورفان فييرا عن غضبه من غياب النجوم الدوليين: “نحن فريق وطني، وليس سائحين”. كنا نود أن يكون هناك المزيد من الاحترام”.