“محادثات غير رسمية” بين فينيسيوس وباريس سان جيرمان

تواصل معسكر البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، مع باريس سان جيرمان بشأن صفقة محتملة من شأنها جلبه إلى العاصمة الفرنسية.

وذكر موقع «أتلتيك» قبل أيام أن «اللاعب ومدربه رفضوا العرض الأول» من النادي الأبيض لتمديد عقده، مشيرا إلى أنه تضمن «زيادة في الراتب».

وتوقع أن تستمر “المحادثات” بين الطرفين عقب اجتماعهما في يناير/كانون الثاني الماضي، مشيرا إلى أن فينيسيوس ووكلاءه “يسعون إلى زيادة راتبه لتعكس بشكل أفضل مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم”.

ويبلغ راتب النجم البرازيلي نحو 15 مليون يورو بعد الضرائب، ويشمل حوافز مختلفة، من بينها جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، بحسب الموقع الرسمي للنادي.

وتتوالى التقارير حول اهتمام الدوري السعودي بالتعاقد مع اللاعب. وهذا من شأنه أن يجعله اللاعب الأغلى والأعلى أجراً في العالم، براتب يبلغ نحو مليار يورو لمدة خمس سنوات.

فلورنتينو بيريز “لا يستسلم للضغوط”

وأفاد الصحفي البلجيكي ساشا تافوليري، أن معسكر فينيسيوس أجرى “محادثات غير رسمية” مع باريس سان جيرمان.

وأضاف أن النادي الفرنسي يراقب عن كثب وضع النجم البرازيلي، وربما يتخذ إجراء في هذا الصدد إذا لم يحصل لاعب ريال مدريد على الراتب المطلوب. وينتهي عقده في عام 2027، ويتضمن شرطا جزائيا بقيمة مليار دولار.

واعتبرت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن فتح المحادثات مع باريس سان جيرمان “قد يكون محاولة من معسكر (فينيسيوس) لفرض زيادة في الراتب”، مضيفة أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز “أظهر في عدة مناسبات أنه لا يرضخ لهذا النوع من الضغوط”، مذكرا بسوابق سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو.

حطم باريس سان جيرمان الرقم القياسي في الانتقالات عندما تعاقد مع نيمار من برشلونة في عام 2017 مقابل 222 مليون يورو، وهو قيمة الشرط الجزائي في عقده آنذاك.

لكن قد يكون من الصعب إغراء فينيسيوس بالرحيل عن ريال مدريد، في ظل ارتفاع قيمة الشرط الجزائي في عقده إلى مليار يورو، وتوتر العلاقة بين النادي الأبيض وباريس سان جيرمان بسبب الخلافات بعد محاولة ريال مدريد التعاقد مع كيليان مبابي من النادي الفرنسي في 2022، ثم بسبب مشروع دوري السوبر الأوروبي.