اتساع نمو الناتج المحلي لمصر إلى 3.5% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري
وجاء هذا النمو بعد تسهيل التخليص الجمركي للبضائع والسلع المتواجدة في الموانئ، مما ساعد على زيادة المعروض من مستلزمات التصنيع للصناعة وتسريع وتيرة الإنتاج الصناعي، وهو ما انعكس على نمو مؤشر الإنتاج الصناعي الشهري.
كما واصلت العديد من القطاعات الاقتصادية تسجيل معدلات نمو إيجابية في الربع الأول، أبرزها تجارة الجملة والتجزئة، خاصة قطاعات النقل والتخزين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة (ممثلة بصناعة المطاعم والفنادق)، والزراعة والبناء. في الوقت نفسه، تراجع النشاط في قناة السويس في الربع الأول من العام المالي 2024/2025 حيث انخفض بنسبة 68.4%، مما أدى إلى انخفاض عدد السفن المارة في قناة السويس وبالتالي تراجع إيرادات القناة في ضوء ذلك. بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وانخفض نشاط الإنتاج بنسبة 8.9%، ومن المتوقع أن يتحسن إنتاج الغاز والنفط في الأشهر المقبلة. وساهم تطور موارد الدولة من النقد الأجنبي في تمكين الحكومة المصرية من سداد جزء من مساهمات الشركاء الأجانب، والتوصل إلى اتفاق بشأن سداد باقي الاشتراكات خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وفي إطار جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لدعم القطاع الخاص من خلال الإدارة الصارمة للاستثمار العام، حقق الاستثمار الخاص نمواً بنسبة 30% ليصل إلى 133.1 مليار جنيه بالأسعار الثابتة، مقارنة بنحو 102.3 مليار جنيه في العام الماضي. الربع المقابل من العام السابق.
بينما تراجعت الاستثمارات العامة بنسبة انكماش بلغت 60.5% لتبلغ 57.0 مليار جنيه بالأسعار الثابتة مقارنة بنحو 144.4 مليار جنيه في الربع المقابل من العام المالي 2023/2024.
وسجل مؤشر مديري المشتريات ارتفاعا طفيفا إلى 49.2 نقطة في نوفمبر 2024 مقارنة بنحو 49 نقطة في أكتوبر، وهو ما زال قريبا من المستوى المحايد (50 نقطة) للشهر الثالث على التوالي، مع تدفقات من الخارج والتصدير. الطلبيات المتزايدة لمدة سبعة أشهر على التوالي. وهذا مؤشر إيجابي على انتعاش نشاط التصدير.
رغم انخفاض مؤشر البارومتر الاقتصادي في الربع الرابع من العام المالي 2023/2024 بسبب انخفاض الأداء مقارنة بالربع المقابل من العام المالي 2022/2023، إلا أن المؤشر سجل ارتفاعا بمقدار نقطة واحدة فوق القيمة المحايدة خلال الربع الأول للعام المالي 2024/2025. ويعود هذا الارتفاع إلى تحسن معظم المؤشرات، خاصة الإنتاج والمبيعات والصادرات والاستفادة من الطاقة الإنتاجية.
كما يتطلب عِدّة الشتاء الذكية في تحقيق النمو المتكامل خلال الربع الأول، من أبرزها فصل الشتاء والتخزين، تكنولوجيا المعلومات، والسياحة (ممثلة في المطاعم والفنادق) إلى جانب تجارة الجملة والتجزئة، الزراعية والتشييد والبناء. فيما تراجُع أنشطة قناة السويس خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025، حيث يقبل 68.4%، مما يصل إلى تراجُع السجل التاريخي عبر قناة السويس وبالتالي ناقص دخل القناة، وذلك على خلفية القضايا الجيوسياسية في المنطقة.
السعر 8.9% المتحسن إنتاج الغاز والبترول؛ تساهم في تنمية موارد الدولة من العملات الأجنبية في تيسيرفات الحكومة المصرية جزء من مستحقاتها وتزايد، والتوصل إلى يحدث لسداد بقية المستحقات خلال فترة التوقف.
وذلك من خلال إطار جهود وزارة التخطيط للتنمية الاقتصادية والتعاون التطبيق الدولي لدعم القطاع الخاص عن طريق تطبيق متكامل الاستثمارات العامة، الاستثمارات الخاصة تنمو بنسبة 30% لتبلغ133.1 جنيه في الربع الرابع من العام السابق.
بينما تطورت الاستثمارات العامة إلى 60.5% 57.0 العام المقبل هو 2023/2024.
هذا هو العام في عام 2024 49.2 نقطة، مُقارنة ولكن 49 نقطة في شهر أكتوبر، وهو ما يزال قريبًا من المُستوى المُحايد (50 نقطة) للشهر الثالث على التوالي، مع ونتيجة لذلك، تدفقت طلبات التصدير الأجنبية الجديدة لمدة أسبوع أشهر على التوالي؛ وهو مؤشر إيجابي لنشاط التصدير.
وعلى الرغم من تراجُع المؤشر بارومتر خلال الأجهزة الأربعة من العام المالي 2023/2024، حيث سجل أداءً أقل مقارنة بالربع المركزي من العام المالي 2022/2023، إلاّ أن شهد ارتفاعًا ملحوظًا العام المقبل هو 2024/2025. ويعزى هذا الارتفاع إلى تحسن في المؤشرات الخاصة، والإنتاج الخاص، والمبيعات، والصادرات، واستغلال الطاقة.