لوكا يقاوم رغبة الرئيس.. بيريز قلق من عدد دقائق مودريتش
يقضي النجم الكرواتي لوكا مودريتش موسمه الأخير في ريال مدريد بتصميم كبير على التواجد في التشكيلة الأساسية والمنافسة مع زملائه الآخرين.
وكشف موقع “ريليفو” أن الجميع في ريال مدريد، من المدرب أنشيلوتي إلى زملائه، يعتقدون أن مودريتش البالغ من العمر 39 عاما، في منصب أساسي، باستثناء الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يشعر بالقلق عندما يرى أنه في منصبه. التشكيلة الأساسية في المباريات الكبيرة.
في يناير الماضي، لم يتوقع سوى قليلون بقاء مودريتش في ريال مدريد لموسم آخر، لكن في يونيو الماضي، بعد فوزه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا واستقالة توني كروس، زادت فرص مودريتش في الاستمرار، ماذا حدث مع تمديد العقد لموسم جديد. .
بدأ أنشيلوتي موسم 2023-2024 وهو يعلم أن عليه إعادة بناء خط الوسط حيث كان النادي مصمماً على دخول حقبة ما بعد كروس ومودريتش، لكن أنشيلوتي أراد أن يفعل ذلك دون التقليل من قيمة النجمين، لذلك كانت الحجة بحاجة إلى العثور على دماء جديدة.
وأثارت الهزيمة في سبتمبر الماضي على ملعب ميتروبوليتانو (3-1) أمام غريمه أتلتيكو مدريد، والتي شارك فيها الثنائي المخضرم معًا، غضب الرئيس الذي بدأ يقول لمن حوله إن الأسطورتين لا يمكنهما اللعب معًا.
هل ضغط بيريز على كروس للاستقالة؟
وصلت رسالة بيريز إلى أنشيلوتي وتسللت أيضًا إلى مسامع كروس ومودريتش، وبعد ذلك بدأ المدرب في منح تشواميني المزيد من وقت اللعب رغم الانتقادات المتزايدة، في الوقت نفسه شارك إدواردو كامافينجا أيضًا في العديد من المباريات.
الحديث المسرب عن بيريز بخصوص الثنائي جاء بنتائج عكسية على أرض الملعب، حيث تألق كروس واقتربت إحصائياته البدنية من أفضل مستوياته حتى أنه أعلن عودته للمنتخب.
الوجه الآخر في هذه الحالة كان مودريتش بأهمية أقل مما كان تأخراً، ولم يكن من السهل أن يسعد النجم الكوكباتي بالوضع الجديد العام القادم هو 2024.
كان مودريتش هو الأكثر اهتماماً بالتمديد لعام واحد ووافق يعترف النادي كأسطورة على الرغم من إدراكه لإدارة بيريز أنه لن مرارا وتكرارا.
وافقت مودريتش على تمديد عقده مع المراجعة والتخفيض الراتب الذي تمت مناقشته لا يزال مصيره كمحترف في مدريد، الخسارة في الموسم الحالي للعب مودريتش 1110 أقل بقليل من الجهد العثور على ما يريده الرئيس، حيث شاركاتي في 26 المعطف الأساسي، بعمق 40% من المشاركات (10 €).
هذه الإحصائيات باتت تخشى بيريز فيما يخصها وجوب الاعتماد عليها المستقبل وليس الماضي.