ريال مدريد يدفع الاتحاد الإسباني لتغيير “إعدادات” الحكام

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني حرباً شرسة على التحكيم، ما دفع الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى الشروع في إصلاحات واسعة النطاق في نظام التحكيم.
في ظل القلق المتزايد داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن أداء الحكام، يريد الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني، رافائيل لوزان، البدء سريعا في إجراء تغيير هيكلي في نظام التحكيم، بحسب صحيفة ” ماركا “.
وفي السادس من فبراير/شباط، صرحت لوزان: “إن نظام التحكيم الإسباني سوف يتغير وهذا هو أحد الأسباب التي جعلتنا هنا. نريد أن نستمع إلى الأندية ونبحث عن نظام يرضي الجميع. وسيكون هذا تغييراً في النموذج الهيكلي. لا أريد أن أستعجل في هذا الأمر، ولكن هذا هو الواقع. “سنستمع أولاً إلى كافة الأطراف.”
وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد قرر اللجوء إلى محكمة التحكيم الفني للبحث عن التسجيلات الصوتية لمباراة إسبانيول، وتحديدا اللقطة المثيرة للجدل بين كارلوس روميرو وكيليان مبابي. وسيطلب النادي الملكي أيضًا أدلة على الواقعة التي وقعت بين جود بيلينجهام والحكم مارتينيز مونويرا، الذي قرر طرد الدولي الإنجليزي في مباراة أوساسونا.
إن ما يسعى إليه الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو تغيير جذري في نظام التحكيم وليس فقط فيما يتعلق بالأسماء التي ستتولى إدارة المباريات. ويهدف التغيير إلى ضمان أن تكون التقارير المقدمة لكل محكم مستقلة تمامًا، وأن تكون هناك شفافية وأن تكون المعايير المستخدمة لتقييم الأداء معروفة للجميع.
وبحسب صحيفة “ماركا”، فإن الهدف من هذا المشروع هو القضاء على الولاء والمحسوبية وتحديد أفضل الحكام حتى يتمكنوا من إدارة المباريات الحاسمة. ومن المهم أيضًا تجنب المزيد من الأزمات بسبب “المواقف غير المعروفة والالتزامات القائمة”.
وتتضمن التغييرات المتوقعة في “إعدادات” الحكام تحديد معايير تنفيذ اللوائح واستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، والتي تقع على عاتق اللجنة الفنية للحكام.