“المشاط” تستعرض النتائج الأولية لدراسات “التكيف في منطقة شمال الدلتا المتاثرة بارتفاع سطح البحر”

وبحسب بيان الوزارة اليوم، فإن ذلك يأتي في إطار الجهد الوطني الذي تقوده وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتنفيذ تسعة مشاريع في قطاعات المياه والغذاء والطاقة ضمن برنامج “نوافي”، وتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050.
دكتور. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، استمرار التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال الدراسات الفنية اللازمة لمشروعات محور المياه والغذاء ضمن برنامج “نوافي” وتنفيذها ضمن جهود الدولة لدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتوسيع مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية. وأوضحت أنه في إطار محور الطاقة تم بالفعل توقيع عقود لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة 4.2 جيجاوات من إجمالي 10 جيجاوات.
ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع نحو 10 ملايين مواطن، وتمكين صغار المزارعين من تنفيذ استراتيجيات التكيف والتخفيف من آثار ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحسين قدرة المجتمعات الريفية على الاستجابة للكوارث وتأثيرات ارتفاع مستوى سطح البحر، وتعزيز التنوع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخل، والحد من الهجرة الداخلية من هذه المناطق إلى المدن. ويستهدف المشروع محافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط والدقهلية وبورسعيد.
ويهدف المشروع إلى حماية الأراضي الزراعية الخصبة في هذه المنطقة، كما يعمل على توسيع مساحة الأراضي الصحراوية المستصلحة.
ويقدم الاتحاد الأوروبي منحة قدرها 125 ألف يورو، ويقدم بنك الاستثمار الأوروبي منحة قدرها 300 ألف يورو. ويهدف المشروع إلى تمويل الخدمات الاستشارية وإجراء الدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع. وينطبق هذا بشكل خاص على تطوير الأدوات والآليات اللازمة لجذب وتحفيز وإشراك القطاع الخاص. ويهدف هذا إلى تطوير البدائل اللازمة لتقليص وترشيد الإنفاق العام، وزيادة قيمة الإنفاق الخاص، وجذب الاستثمار.
يعد برنامج “نوافي” نموذجاً للمنصات الوطنية على مستوى الدولة. يمثل البرنامج نموذجًا إقليميًا فعالًا ونهجًا تمويليًا منخفض الفائدة لمعالجة تحديات تغير المناخ: التخفيف والتكيف والمرونة، مع التركيز على الانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر. ويوفر هذا البرنامج أيضًا نهجًا فعالًا يركز على الإنسان لمعالجة تأثيرات وأسباب تغير المناخ.