الصفقات المجانية..موضة ابتدعها ريال ومبابي باتت تهدد الأندية
ابتدع كيليان مبابي “موضة” خطيرة أصبحت سائدة الآن في سوق الانتقالات، وتتعلق بانتظار النجوم حتى نهاية عقودهم للانتقال مجاناً إلى أندية أخرى وتحقيق استفادة مالية أكبر.
أن يصبح اللاعب حراً في الميركاتو يعني تحكمه في الصفقة، ويحتاج فقط للصبر وتحمل الضغوط حتى اليوم الأخير بعقده.
ولم تعد الأندية تنشغل بإقناع منافسيها بمبلغ انتقال، بل تستهدف جيوب اللاعبين في المقام الأول لتقليل قيمة الانتقال.
وأصبح مبابي رائداً في هذه العملية بعد أن قرر الرحيل مجاناً عن باريس سان جيرمان الصيف الماضي رغم ضغوط النادي الفرنسي، ولم يدفع ريال مدريد أي يورو لمنافسه، ليتكفل فقط براتب اللاعب.
وتضم قائمة اللاعبين الذين ينتظرون نهاية عقودهم في 30 يونيو عدداً هائلا من نجوم الصفوة، وعلى رأسهم محمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك (ليفربول) وألفونسو ديفيز ويوشوا كيميش وليروي ساني (بايرن ميونيخ) وإيلكاي غندوغان وكيفن دي بروين (مانشستر سيتي).
ريال مدريد أفضل صائد
إذا تحملت هذه الكوكبة من النجوم حتى اليوم الأخير فإن أموال الصفقات المنتظرة ستتجه إليهم بشكل مباشر دون حصول أنديتهم على مقابل.
وتقع المعاناة على الأندية التي دفعت مبالغ طائلة للتعاقد مع بعض النجوم، لكنها تضطر للتخلي عنهم دون أي مقابل في نهاية عقودهم.
وكان ريال مدريد بارعاً في اصطياد لاعبين بهذه الطريقة في الآونة الأخيرة، فبجانب مبابي ضم ثنائي الدفاع أنطونيو روديغر وديفيد ألابا من تشيلسي وبايرن دون دفع مقابل، بينما تنازل عن ماركو أسينسيو لباريس سان جيرمان دون مقابل أيضاً، لكنه لم يكن متضرراً من الناحية الاقتصادية.
ومن المحتمل أن يجلب ريال مدريد الظهيرين أرنولد وديفيز الصيف المقبل ليواصل نهج الصفقات المجانية.