النائب سامي سوس: زيارة السيسي لإسبانيا تعكس تطور العلاقات بين البلدين وانعكاسها على كسب دعم جديد للقضية الفلسطينية

أشار النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إلى أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا ولقائه بالملك الإسباني ومجموعة من المستثمرين. هذه الزيارة تعكس علاقات وثيقة بين مصر وإسبانيا وجهود القاهرة في تعزيز العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي، لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية والنمو الاقتصادي.
– أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا ولقائه بالملك الإسباني والمستثمرين.
– تعكس العمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتعزيز العلاقات الخارجية.
– جهود القاهرة في جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم النمو الاقتصادي والتنمية.
وأكد سوس، في بيان له اليوم، أن تطور العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في السوق السياحية، لا سيما أن إسبانيا تمثل سوقًا سياحيًا واعدًا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة للتبادل التجاري بين البلدين، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ويدعم الروابط التاريخية الوطيدة بينهما.
وأوضح عضو مجلس النواب أن تطور العلاقات المصرية الإسبانية انعكس على كسب دعم إسبانيا للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة، خاصة في مجال الصحة لصالح أهالي غزة، وكذلك رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية والقضاء على حق الشعب في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وإرادة حرة.
وتابع النائب سامي سوس: “إن زيارة الرئيس السيسي تعد خطوة هامة وجادة من الدبلوماسية المصرية لتعزيز موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، خاصة بعدما صدر البيان الختامي للزيارة بتشديد الطرفين على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهو ما يؤكد نجاح مصر في تحريك المجتمع الدولي نحو مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة والمنطقة العربية من معاناة ومحاولات للانقضاض على حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي”.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل، أمس الأول الثلاثاء، إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزازه بالعلاقات التاريخية مع إسبانيا على المستويين الحكومي والشعبي، مضيفًا أننا نتطلع للعمل المشترك لتنفيذ كافة محاور الشراكة الاستراتيجية مع إسبانيا، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ظل الفرص والإمكانات التي توفرها البلدان.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال مأدبة غداء أقامها ملك إسبانيا فيليب السادس، أمس الأربعاء، أننا نتطلع لاستقبال ملك وملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى مصر في أقرب فرصة، ونرحب بتشريفهما لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر في يوليو 2025.
وتوجه الرئيس السيسي بكل الشكر والعرفان للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله إلى مملكة إسبانيا في زيارته الثانية.