صندوق النقد: المركزي المصري يجدد التزامه بالحفاظ على سعر صرف مرن للجنيه
وأكدت فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، أن البنك المركزي جدد التزامه بالحفاظ على نظام مرن لسعر الصرف لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية.
وفي بيان أصدره الصندوق بشأن اعتماد المراجعة الرابعة لمصر على مستوى الخبراء، ذكر أن البنك المركزي ملتزم بالحفاظ على شروط نقدية متشددة لمزيد من خفض الضغوط التضخمية ومواصلة تحديث عملياته بهدف التحول التدريجي نحو هدف التضخم الكامل
أعلنت بعثة صندوق النقد الدولي أنه تم التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة بموجب اتفاقية التسهيل الممدد للصندوق (حقوق الاشتراك)، ولكن بشرط موافقة مجلس إدارة الصندوق.
ويرى مسئولو صندوق النقد الدولي أن سعر الصرف المرن هو حجر الزاوية في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويطالبون مصر دائمًا بالحفاظ على سعر صرف مرن عند استبدال الجنيه بالعملات الأجنبية من أجل حماية الاقتصاد من الاختلالات الخارجية.
ومنذ إعلان البنك المركزي العودة إلى مرونة سعر الصرف، تحرك الدولار صعودا وهبوطا طوال العام حسب العرض والطلب، مما ساعد على توحيد سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية لتداول العملات الأجنبية.
وأشارت فلادكوفا إلى أن مرونة القطاع المالي وممارسات الحوكمة والمنافسة في القطاع المصرفي يجب أن تكون أيضًا من الأولويات المهمة.
واستخدم البنك المركزي الأدوات المتاحة له لمواجهة التضخم، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة بنسبة 8% في الربع الأول من العام الجاري والحفاظ على مستويات مرتفعة عند 27.25% للودائع و28.25% للقروض خلال اجتماعاته الخمس الأخيرة.