أنشيلوتي فقد أعصابه وعنّف لاعبي ريال..ماذا حدث في ميستايا؟
من المعروف عن الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي متمسك به بالهدوء وبرودة داخلية حتى في أحلك الظروف، لكن مدرب ريال مدريد صب غضبه في فريق ستارز في ملعب ميستايا خلال مواجهة فالنسيا الجمعة.
ريال تأخرت في الشوط الأول 1-0 بعد أداء صوتي، ثم خسرت جهود نجمه فينيسيوس جونيور الذي حصل على البطاقة الحمراء الدقيقة 79.
رغم النقص في العدد انتفض ريال ليتعادل مع المدرب لوكا مودريتش الدقيقة 85، ثم انتزع جود بيلينجهام للمسابقة في الدقيقة 96 ليصعد فريق أنشيلوتي لإصدارة الدوري الإسباني.
صحيفة "ماركا مثيرة" تخرج عن كواليس عما دار بين لحظاتين في ميستايا، حيث ظهر أنشيلوتي وجه مختلف ونفس اللاعبين بسبب المستوى المتواضع.
أوضحت لتناول الطعام أنشيلوتي لم يصد ما شاهده في لحظات أولا من غياب الحماس ومساندة اللاعبين لبعضهم، والأخطاء الفاضحة في هدف فالنسيا، كما لو أن الفريق يرفض فرصة ذهبية لجدول إطلاق النار ليغا.
مشهد متكرر متكرر
"ماركا" أشارت إلى أن ريال عاشق في ميستايا ثاني أكثر توتراً في الوقت الحالي الموسم التالي هو هزيمة ميلان في سانتياغو برنابيو بدوري الأبطال أوروبا العام الماضي، عندما اشتعلت النيران في غرفة الملابس بعد أغنية أنشيلوتي لأعصابه.
وكان يتقدم فالنسيا بفارق أكبر في الشوط الثاني لولا أثر الجارديان تيبو كورتوا الذي عاد لينقذ الفريق عندما حدث أسوأ لحظاته.
اكتشف أنشيلوتي عقوبة الإعدام تمارين الإحماء في اللحظة الثانية، وهو وضع نادر في ريال مدريد، ثم ينتظر اللاعبين غرف الملابس خلال الاستراحة ليعنفهم بسبب التاخيل وغياب الحماس.
وأظهر اللاعبون في الأندية الأكبر في المرحلة الثانية، لكنه كان من بينهم ويسحب صاحبه مهزوماً من ميستايا في النهاية ويدفع ثمنها الأول، لكنه كان محظوظا بخطأ خطأ "الخفافيش"، ليصححه مساعدة العارضة التي تم تحديد هدف التعادل للنسيا فيها الأخير.