يوفنتوس جاهز لاخراج مانشيني من “غرق النسيان”

ويدرس يوفنتوس خطة بديلة في حال رحيل مدربه الحالي تياجو موتا، ويدرس عدة خيارات. وأهم هؤلاء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي استقال مؤخراً من تدريب المنتخب السعودي.

في موسمه الأول مع يوفنتوس تورينو، زاد الضغط على تياجو موتا في ظل تراجع نتائج الفريق في الدوري وخروجه من جميع المسابقات المحلية والقارية.

وفشل يوفنتوس في التأهل لدوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا وخسر أمام ميلان في كأس السوبر الإيطالي، في حين يظل موقفه في السباق نحو المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي غير مؤكد.

ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير جاءت في الجولة الأخيرة عندما تعرضوا لهزيمة مهينة 4-0 على أرضهم أمام أتالانتا. كانت هذه أثقل هزيمة ليوفنتوس في تورينو منذ الستينيات والمرة الثالثة فقط خلال هذا القرن التي يخسر فيها الفريق بأربعة أهداف في جميع المسابقات.

وبحسب صحيفة “توتوسبورت” الإيطالية، فإن إدارة يوفنتوس تدرس إقالة موتا على الفور، في حال تعرض الفريق لهزيمة أخرى في مباراة الدوري الإيطالي المقبلة أمام فيورنتينا.

وفي حال حدوث ذلك، فإن النادي لديه بالفعل ثلاثة خيارات لخلافته، وأبرزها المدرب الوطني الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.

إذا قرر النادي تعيين مدرب مؤقت، فإن فرانشيسكو ماجنانيلي، مدرب الشباب الحالي، هو المرشح الأوفر حظاً لخلافته حتى نهاية الموسم.

وكان ماجنانيلي جزءًا من الطاقم التدريبي لماسيميليانو أليجري في الموسم الماضي ولديه فهم جيد لبيئة الفريق الأول، مما يمنحه ميزة على مدرب الجيل القادم ماكس برامبيلا، الذي يعد خيارًا محتملاً آخر لمنصب المدير الفني.

وفي حال قرر النادي تعيين مدرب دائم على الفور، يظل روبرتو مانشيني مرشحاً قوياً، خاصة أنه متاح منذ استقالته من تدريب المنتخب السعودي العام الماضي. وبحسب التقارير، فإن يوفنتوس قد يسرع من عملية البحث عن مدرب جديد لضمان الاستعداد الجيد لكأس العالم للأندية في يونيو المقبل. وارتبط اسم النادي بأسماء بارزة أخرى مثل تشافي هيرنانديز وأنطونيو كونتي وإيجور تيودور، لكن من المهم الآن إيجاد حل سريع لإنقاذ الموسم قبل فوات الأوان.