ميشيل أنطونيو: نجوت من الموت بأعجوبة.. وأعدكم بعودة قوية
كشف نجم هجوم وست هام يونايتد الجامايكي ميكائيل أنطونيو تفاصيل الحادث المروع الذي كاد أن ينهي مسيرته الكروية وحياته بعد اصطدام سيارته الفيراري بشجرة بالقرب من لندن في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
أنطونيو، الذي سيبلغ الخامسة والثلاثين هذا الشهر، تحدث لبي بي سي عن الحادثة قائلاً: “كنت على وشك الموت. كُسرت عظمة فخذي في أربعة أماكن مختلفة، واضطررتُ للخضوع لعملية جراحية معقدة، حيث أُدخل قضيب معدني في عظمة فخذي وثبّتوها بأربعة براغي”.
وأضاف: “ذهبتُ إلى ساحة الخردة لأُلقي نظرة على بقايا السيارة، وشعرتُ بشعور غريب في معدتي. جعلني هذا المنظر أُدرك حجم ما حدث لي، وكم كنتُ قريبًا من الموت”.
ورغم خطورة الإصابة، أعرب ميخائيل أنطونيو، الذي سجل أربعة أهداف دولية لجامايكا منذ انضمامه من إنجلترا في 2021، عن ثقته الكاملة في العودة السريعة إلى الملاعب.
وأوضح اللاعب: “أنا متأكد تمامًا من أنني سأعود للعب. أخبرني الأطباء أن فترة التعافي ستستغرق ما بين ستة أشهر واثني عشر شهرًا، لكنني أشعر بالفعل أنني أسرع بشهرين أو ثلاثة أشهر من المتوقع”.
واختتم ميخائيل أنطونيو، الذي شارك في أكثر من 300 مباراة مع وست هام منذ انضمامه من نوتنغهام فورست عام 2015، حديثه قائلاً: “أسوأ ما في الحادث هو أنني كدتُ أفقد صوابي وأُحرم من العودة إلى عائلتي وأطفالي الستة. الآن، أنا ممتن للحياة وسعيد بفرصة ثانية”.
كان أنطونيو عضوًا أساسيًا في فريق وست هام تحت قيادة كل مدير فني قاد النادي على مدار العقد الماضي.
وكان اللاعب قد شارك في جميع مباريات النادي اللندني هذا الموسم قبل الحادثة، ويأمل جمهور وست هام ولاعبو المنتخب الجامايكي أن يعود المهاجم الهداف لكتابة فصول جديدة في مسيرته المميزة.
