لابورتا يواجه اقتراحاً بحجب الثقة.. فهل ينجو مثل عام 2008؟

ويواجه رئيس برشلونة خوان لابورتا الآن خطر الإقالة من منصبه بعد موافقة المعارضة على اقتراح بحجب الثقة عنه بسبب تراكم الأزمات المالية والإدارية في ولايته الثانية.

وذكرت صحيفة سبورت الكاتالونية أن جوردي فاري، المرشح الرئاسي السابق للنادي، سيقدم اقتراحًا بحجب الثقة في مكتب ملعب كامب نو يوم الثلاثاء.

وأصدرت عشر مجموعات ومنصات ومؤسسات مناهضة لابورتا بيانا يوم الأحد يدعو إلى “الاستقالة الفورية” للرئيس ومجلسه وإلا سيتم البدء في إجراءات سحب الثقة ضده.

وسبق أن تقدم فاري بطلب لسحب الثقة من رئيس النادي السابق جوسيب ماريا بارتوميو في عام 2020 وترشح لانتخابات عام 2021.

وقرر فارى برفقة مارك كورنيه، أحد المساهمين في برشلونة، تفعيل آلية دعوة أعضاء النادي للتصويت على سحب الثقة من لابورتا وحثه على الاستقالة.

“تهديد لمستقبل النادي”

وفي أغسطس 2024، قال فاري في مقابلة مع سبورت إنه مستعد لتقديم طلب سحب الثقة من لابورتا، قائلا: “أعتقد أن لابورتا يشكل تهديدا لمستقبل النادي. هناك الكثير من الشائعات والوعود، لكني أشعر أنها مجرد كلام استهلاكي أمام وسائل الإعلام لأنه في النهاية لا يوجد تغيير”.

خلال فترة ولايته الأولى في عام 2008، واجه لابورتا اقتراحًا بسحب الثقة، لكنه ظل على موقفه وأنهى فترة ولايته بعد أن فشل خصومه في حشد ثلثي الأصوات اللازمة لإقالته.