أرقام مقلقة لكيليان مبابي مع منتخب فرنسا بعد عودة متعثرة

منذ 10 ساعات
أرقام مقلقة لكيليان مبابي مع منتخب فرنسا بعد عودة متعثرة

كان كيليان مبابي يأمل في العودة الناجحة إلى المنتخب الفرنسي، لكنه عانى من عجز هجومي أمام كرواتيا.

وأفسد فريق لوكا مودريتش عودة نجم ريال مدريد بالفوز على فرنسا 2-0 في مباراة الذهاب بدور الثمانية لدوري الأمم الأوروبية، قبل مباراة الإياب الأحد المقبل.

وبعد غيابه عن صفوف المنتخب الفرنسي منذ سبتمبر/أيلول الماضي، كانت كل الأنظار متجهة إلى مبابي، الذي لمس الكرة أكثر من 70 مرة خلال 90 دقيقة، لكن كرواتيا أجبرته على فرض رقابة مشددة، ونجح حارس المرمى دومينيك ليفاكوفيتش في منع محاولاته.

وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن مبابي سجل هدفين فقط في آخر 50 تسديدة له مع فرنسا. في المباراة ضد كرواتيا، حصل على أربع فرص للتسجيل، لكن ليفاكوفيتش تصدى لها.

تألق دفاع كرواتيا وحارس مرماها

حاول مدرب فرنسا ديدييه ديشامب تخفيف الضغط على اللاعب، قائلاً بعد المباراة: “لاحظتُ أنه كان في وضع جيد. لم يفعل كل شيء بشكل صحيح… بذل جهدًا كبيرًا ضد دفاع متماسك… يمكنه دائمًا تقديم أداء أفضل”.

خلال الشوط الأول “الكارثي” بالنسبة لفرنسا، والذي استقبل هدفين، لعب مبابي بحرية تامة، وتعاون مع لاعبي خط الوسط من الجناح الأيسر، وصنع فرصتين واضحتين للفريق الفرنسي.

وتكرر الأمر نفسه في الشوط الثاني عندما اصطدم مبابي مجددا بالدفاع الكرواتي وليفاكوفيتش الذي حرمه من هدفه الـ48 مع فرنسا.

هدفين في آخر 13 مباراة له مع فرنسا

وكان الهدف الأخير لمبابي مع فرنسا في يونيو/حزيران الماضي خلال بطولة أوروبا 2024، عندما سجل ركلة جزاء ضد بولندا في مرحلة المجموعات. وكان هذا هدفه الوحيد في البطولة.

وبدأ نجم ريال مدريد المباراة ضد إيطاليا ودخل بديلا أمام بلجيكا في سبتمبر/أيلول. وسجل هدفين في آخر 13 مباراة له مع فرنسا بعد غيابه عن المعسكرين التدريبيين السابقين للمنتخب الوطني.

وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن قائد المنتخب الفرنسي “لم يكن في أفضل مزاج مع زملائه في الملعب، لدرجة أن انهيار الدفاع في الشوط الأول وضع المنتخب الفرنسي في موقف صعب”. وأضافت أن جودته ستكون حاسمة في قلب النتيجة في مباراة الإياب.

ولم تلوم صحيفة “ليكيب” مبابي على الهزيمة، مشيرة إلى أنه “سدد كثيرا، غالبا على المرمى، لكنه افتقر إلى الفعالية”.

وقالت إن “انسجامه الفني مع (عثمان) ديمبيلي بعد الاستراحة كان مثيرا للاهتمام بشكل خاص، حيث زادت وتيرة تبادلاتهما للهجمات، لكن ذلك لم يكن كافيا لزعزعة استقرار الفريق الكرواتي”.


شارك