اختفاء غامض لمخرج فلسطيني بعد اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي

لا يزال الغموض يلف مصير المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد مخرجي الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار “لا أرض أخرى”، بعد تعرضه للاعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين واعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي.
صرحت محاميته ليا تسيمل لوكالة أسوشيتد برس أنها لا تملك أي معلومات عن مكان وجوده حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بعد مرور أكثر من 12 ساعة على احتجازه في الضفة الغربية المحتلة.
وفقًا لتسيمل، فإن بلال كان واحدًا من ثلاثة فلسطينيين اعتقلوا مساء الاثنين في قرية سوسيا، وأبلغتها الشرطة أنهم محتجزون في قاعدة عسكرية لتلقي العلاج، لكنها لم تتمكن من التواصل معهم.
أما باسل عدرا، المخرج المشارك في الفيلم، فقد أكد أنه شهد عملية الاعتقال بنفسه، مشيرًا إلى أن الهجوم شن من قبل عشرين مستوطنًا، بعضهم كان ملثمًا، وبعضهم يحمل أسلحة نارية، وآخرون يرتدون الزي العسكري الإسرائيلي.
بحسب الصحفي لورينزو توندو، فإن الاعتداء وقع في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، حيث شن حوالي 15 مستوطنًا مسلحًا هجومًا على القرية، وسط تصعيد مستمر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ما زال مصير حمدان بلال مجهولًا، وسط تساؤلات حول سلامته ومكان احتجازه، بينما تتصاعد الضغوط على إسرائيل للكشف عن مصيره.