شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات جديدة فى أزمة أنسحاب فريق الاهلى من مباراة القمة الماضية أمام الزمالك، عقب إصدار رابطة الأندية تعديل على عقوبات الانسحاب، فتتوالى البيانات من جميع الأطراف المشاركة في الدوري المصري، حول هذه الأزمة المثيرة للجدل،حيث تظل هذه الأزمة محط اهتمام الأوساط الرياضية المصرية، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة المزيد من التطورات.

بداية الأزمة

شهدت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم أزمة كبيرة، وذلك بعد انسحاب الأهلي من المباراة اعتراضا على التحكيم وقد تسببت هذه الأزمة في جدل واسع في الأوساط الرياضية المصرية، وفيما يلي أبرز تفاصيل هذه الأزمة:

بدأت الأزمة عندما أعلن الأهلي انسحابه من مباراة القمة اعتراضا على التحكيم، مطالبا بتعيين طاقم حكام أجنبي.

قرارات رابطة الأندية

وأعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم عدة قرارات بشأن هذه الأزمة، حيث اعتبرت الأهلي مهزوما بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، بالإضافة إلى خصم ثلاث نقاط من الفريق بنهاية الموسم الحالي، وبعد ذلك قامت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم بإلغاء عقوبة خصم النقاط الموقعة على الأهلي، حيث أعلنت القرارات التالية:

بعد دراسة الاوراق الواردة بالشكوى فقد قرر مجلس إدارة الرابطة أن تصبح عقوبة لجنة المسابقات في قرارها رقم (50) والصادر في 15/03/2025 كالتالي:

1- اعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزاً بنتيجة 3-0 وذلك وفقاً للمادة (4.17) من لائحة المسابقة.

2- تحمل الغرامات المالية وفقاً لما جاء في المادة (8.17) من لائحة المسابقة.

وكانت إصدارت رابطة الأندية عقوبات إنسحاب الاهلى إمام الزمالك في الجولة الأولى من عمر المجموعة الأولى لبطولة الدورى المصرى الممتاز “دورى نايل” في 15 مارس الماضى كالتالى:

_ اعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزاً بنتيجة 3-0، وذلك وفقاً للمادة (4.17) من لائحة المسابقة.

_ خصم ثلاث نقاط من النادي الأهلي بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعتبر فيها مهزوماً مع تحمل النادي الأهلي جميع الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل، من العقود التجارية وعقود البث، وكافة النفقات الأخرى المترتبة على المشاركة في مباريات المسابقة قبل الانسحاب، بناءً على مطالبة صادرة من الجهات أصحاب الحقوق وذلك وفقاً للمادة (8.17) من لائحة المسابقة.

ردود الأفعال

أثارت هذه القرارات ردود فعل متباينة في الأوساط الرياضية المصرية، حيث اعتبر البعض أن هذه القرارات عادلة، بينما رأى البعض الآخر أنها مجحفة بحق الأهلي.

وقام نادي الزمالك بإصدار بيان رسمي يعلن فيه رفضه لتخفيف العقوبات على النادي الأهلي كما أصدر نادي بيراميدز بيانًا أعلن فيه تضامنه مع نادي الزمالك، مهددًا بالتصعيد حيث جاء البيان كالتالي:

” يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب رفضه القاطع لأي محاولة مكشوفة للالتفاف على العقوبات التي سبق وأعلنت عنها رابطة الأندية المصرية المحترفة بخصوص الأحداث التي صاحبت مباراة القمة رقم 130 يوم 11 مارس الجاري”.

تداعيات الأزمة

تسببت هذه الأزمة في توتر العلاقات بين الأهلي والزمالك، وكذلك بين الأهلي ورابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، كما أثارت هذه الأزمة جدلا واسعا حول التحكيم في الدوري المصري الممتاز.

ويرى البعض أن هذه الأزمة تعكس حالة الاحتقان التي تشهدها الكرة المصرية، والتي تتطلب حلا جذريا، فيما يري البعض الآخر أن هذه الأزمة هي مجرد خلاف رياضي عادي، وأنها لن تؤثر على العلاقات بين الأهلي والزمالك على المدى الطويل.