“برشلونة يُسجل ضد ليغانيس بدون تسديدات! صفوف تيكي تاكا تُفاجئ الجميع!”

وأثبت هجوم برشلونة للمباراة الثانية على التوالي أن تركيزه منصب بشكل أكبر على دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني. وبعد أن تمكنوا من تسديد خمس تسديدات فقط على المرمى في التعادل 1-1 مع مونتجويك، تمكنوا الآن من التسجيل خارج أرضهم ضد ليجانيس دون أن تصطدم الكرة بالقائم.
جاء الهدف الأول لبرشلونة أمام ليجانيس في بداية الشوط الثاني، بهدف عكسي سجله المدافع خورخي ساينز، الذي فشل في تشتيت الكرة المرتدة داخل منطقة الجزاء.
دخل برشلونة إلى الشوط الثاني دون أن يسدد أي كرة على المرمى خلال أول 45 دقيقة. لم يسبق لجماهير برشلونة أن شهدت مثل هذا من قبل، حتى في العصر الأكثر ظلمة بعد ميسي.
ما حدث اليوم أعاد للأذهان فشل الفريق في تسديد أي تسديدة على المرمى في الشوط الأول من المباراة ضد ريال سوسيداد في نوفمبر 2024 على ملعب ريالي أرينا (أنويتا سابقًا).
فاز ريال سوسيداد بصعوبة 1-0. سجل هدف المباراة لاعب الوسط الياباني كوبو، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
ولذلك، وفي خضم ذكريات الهيمنة والتيكي تاكا، يشعر مشجعو نادي برشلونة بالارتباك إزاء معدل تسجيل فريقهم للأهداف على الصعيدين المحلي والخارجي.
هل هي مشكلة تكتيكية أم خسارة في الجودة بالنسبة لروبرت ليفاندوفسكي؟ أم أن تركيز الفريق على دوري أبطال أوروبا، الذي لم يفز به منذ عام 2015، هو السبب الرئيسي وراء التراجع الوطني؟