ترامب يجري اختبارات كشف الكذب على عشرات من المسؤولين لوقف تسريب المعلومات

منذ 2 أيام
ترامب يجري اختبارات كشف الكذب على عشرات من المسؤولين لوقف تسريب المعلومات

أخضعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو 50 مسؤولًا رفيعًا في وزارة الأمن الداخلي لاختبارات كشف الكذب، ضمن حملة واسعة تهدف إلى التصدي لتسريبات المعلومات المصنفة، والتي ترى الإدارة أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي، وفقًا لما نقلته شبكة CNN الأمريكية.

50 مسؤولًا رفيعًا يخضعون لاختبارات كشف الكذب

وشملت الاختبارات شخصيات بارزة داخل الوزارة، من بينها كاميرون هاميلتون، القائم بأعمال مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، والذي خضع بالفعل للفحص.

وكشفت التقارير أن عددًا من المسؤولين لم ينجحوا في اجتياز الاختبار، ما أسفر عن فرض إجراءات تأديبية بحقهم، منها الإيقاف المؤقت عن العمل.

 

عقوبات تأديبية بحق من فشلوا في اجتياز الاختبارات

من جهتها، دافعت تريشيا ماكلولين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، عن الخطوة، مؤكدة أن اختبارات كشف الكذب ليست إجراءً روتينيًا، بل أداة ضرورية لكشف التهديدات من الداخل.

وأضافت: ‘لن نتسامح مع أي محاولات لتسريب معلومات حساسة وسنُطبّق القانون بكل حزم على المتورطين’.

ثقافة الخوف

وأبدى عدد من الموظفين داخل الوزارة – طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم – مخاوفهم مما وصفوه بـ’ثقافة الخوف’ التي باتت تسود أجواء العمل، مشيرين إلى أن الإجراءات تولّد ضغطًا نفسيًا مفرطًا على العاملين دون أسباب واضحة أو مبررات كافية.

وعبر عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الوزارة عن تحفظاتهم، معتبرين أن ‘معظم الموظفين لا يمتلكون أصلًا صلاحية الوصول إلى معلومات عالية الحساسية، ما يجعل من هذه الحملة، حسب وصفهم، إجراءً سياسيًا مغلفًا بالاعتبارات الأمنية.


شارك