عودة قوية لبرشلونة إلى كامب نو في سبتمبر مع انطلاق دوري أبطال أوروبا

ولم يحدد برشلونة حتى الآن موعد عودته إلى كامب نو، حيث من شبه المؤكد أن ينتهي الموسم الحالي في مونتجويك.
وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن النادي الكتالوني لا يزال يحاول تحديد مواعيد داخلية لعودته، لكن دون تجاوز موعد انطلاق بطولة دوري أبطال أوروبا في سبتمبر/أيلول المقبل.
وذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن برشلونة استبعد إمكانية مشاركة الفريق الأول في كأس خوان جامبر المقبلة على ملعب كامب نو، والمقرر إقامتها في أغسطس/آب المقبل، رغم أن الموعد لم يتأكد بعد.
وقالت شركة ليماك التركية التي تتولى تنفيذ أعمال البناء، إن الملعب سيكون جاهزا للإشغال بحلول 16 سبتمبر/أيلول المقبل، وسيكون قادرا على استيعاب 60 ألف متفرج واستضافة المباريات.
ويشترط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الأندية لعب المرحلة الأولى بأكملها من المسابقات القارية في ملعب واحد.
العمل بشكل مستمر
وذكرت صحيفة سبورت أن برشلونة لا يفكر، على الأقل في الوقت الحالي، في تقديم طلب إلى مجلس المدينة لجعل ملعب مونتجويك متاحًا مرة أخرى للموسم المقبل.
ويؤكد المراقبون المهتمون بالعمل أن العملية تسارعت في الأسابيع الأخيرة. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى رغبة مجلس مدينة برشلونة، الذي لعب دورا رئيسيا في حل النزاع مع السكان المحليين والسماح باستمرار العمل طوال الأسبوع.
ولكي يتمكن برشلونة من العودة إلى كامب نو في سبتمبر المقبل، يتعين على النادي تأجيل تركيب السقف لمدة عام.
ومن المقرر حاليًا تركيب السقف في مايو 2026، أي في نهاية الموسم المقبل. يتم عادةً إجراء التثبيت قبل تركيب المقاعد، وهو أمر بالغ الأهمية.
ومع ذلك، قام مديرو المشروع بتطوير نظام لضمان عدم تعرض الكراسي للتلف في وقت لاحق بسبب كابلات الدعم. وللقيام بذلك، استخدموا هياكل مؤقتة تديرها شركة ليماك.
قد يستغرق تركيب السقف أربعة أشهر ونصف، على الرغم من أن برشلونة يبحث عن طرق لتسريع هذا الإطار الزمني دون تعريض بداية موسم 2026/2027 للخطر.