كارفاخال يعود بجرأة إلى الأضواء الأوروبية ويقترب من تحقيق مصير ألونسو

يواجه المدافع الدولي الإسباني المخضرم داني كارفاخال خطر الغياب عن أولى مباريات ريال مدريد القارية في موسم 2025/26 بعد انتهاكه لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال هزيمة ريال مدريد 2-1 أمام أرسنال في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو برنابيو.

وشاهد الظهير الأيمن، الذي يعاني من تمزق في الرباط الصليبي للركبة اليمنى منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مباراة فريقه من المدرجات لكنه انتهك قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من خلال تصرف بدا بسيطا ظاهريا لكن عواقبه كانت وخيمة.

وقرر اللاعب الذي كان يجلس في مقصورة “الضيوف الكرام” التوجه إلى المنطقة الفنية لريال مدريد بين شوطي المباراة للاحتجاج على قرارات الحكم، وهو أمر ممنوع منعاً باتاً على اللاعبين غير المشاركين في التشكيلة الأساسية.

وبما أنه لم يكن من بين المسموح لهم بالتواجد بالقرب من الملعب، فإن دخوله إلى المنطقة الفنية كان انتهاكا واضحا للقواعد وكان من الممكن أن يكلفه مكانه في التشكيلة الأساسية في مباراة قادمة في كأس أوروبا. هذا السيناريو ليس جديدًا بالنسبة لريال مدريد، فالتاريخ يكرر نفسه مع أبطال مختلفين.

في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، احتفل لاعب الوسط الموقوف تشابي ألونسو بشكل دراماتيكي على هامش الملعب بعد هدف غاريث بيل في الوقت الإضافي ضد أتلتيكو مدريد. وأدى هذا إلى منعه من المشاركة في كأس السوبر الأوروبي ضد إشبيلية في الموسم التالي من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

كارفاخال يقف على نفس الخط، مع نفس الفرص عند قدميه، في انتظار قرار الاتحاد الأوروبي، الذي لا يتسامح مع خرق البروتوكولات، حتى لو كان الخرق من قبل لاعب مصاب.