تشكيلة ريال مدريد المنتظرة لمواجهة خيتافي في مسعى إنقاذ الليغا

نبدأ مع اللحظة الحاسمة لأنشيلوتي الليلة ضد خيتافي في الدوري الإسباني، مع تبقي 19 يومًا لإنقاذ موسم ريال مدريد ومستقبله كمدير فني للفريق لمدة عام آخر.
يخوض ريال مدريد سباقا حاسما قد يحدد مسار الموسم بأكمله وربما حتى يشكل مستقبل كارلو أنشيلوتي. سينتهي الموسم بعد 19 يومًا فقط في 11 مايو، عندما تقام مباراة الكلاسيكو المنتظرة بفارغ الصبر ضد برشلونة في الدوري الإسباني على ملعب مونتجويك.
بين مباراة اليوم ضد خيتافي، ونهائي كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء المقبل أمام الغريم برشلونة، وزيارة مصيرية إلى مونتجويك، يعيش المدرب الإيطالي “لحظته الحاسمة”.
لا تزال فرص الفوز باللقب قائمة، لكن الضغوط تتزايد، خاصة بعد خروج ريال مدريد مبكرا من المسابقات الأوروبية، بينما برشلونة منشغل بمباراته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان.
ولذلك فإن خسارة ريال مدريد للنقاط قد تمنح منافسه الكتالوني أفضلية نفسية قبل المنافسة الأوروبية.
في مؤتمره الصحفي الأخير، لم يتردد كارلو أنشيلوتي في الدفاع عن فلسفته التدريبية. وأكد أن “يده اليسرى” – في إشارة إلى تعامله الهادئ مع اللاعبين – ساعدته في الفوز بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وأصبح فيما بعد المدرب الوحيد الذي فاز بالبطولة خمس مرات.
قال أنشيلوتي: “يقول لي الناس دائمًا إنني أستخدم يدي اليسرى كثيرًا عندما لا تسير الأمور على ما يرام. لكنني أتعامل مع اللاعبين بطريقتي. هذه شخصيتي. صحيح أنني كنت غاضبًا كثيرًا هذا الموسم، لكن هذا لا يعني أنني أصبحت مدربًا قاسيًا. إذا كنت تبحث عن مدرب يستخدم أسلوبًا عدائيًا، فابحث في مكان آخر.”
البرازيل تنتظر، ومصيرها لا يزال غير مؤكد.
وسط الشائعات المتزايدة حول توليه منصب مدرب البرازيل بعد نهاية الموسم، لا يزال أنشيلوتي غير متأكد من مستقبله لكنه أكد أن تركيزه الحالي هو إنهاء الموسم بلقب. “إذا كان الرحيل قدراً، فإنه يجب أن يأتي مصحوباً بألقاب”، يقول كارلو، الذي يدرك أن اللقب المحلي قد يكون أفضل طريقة لتوديع الجماهير في سانتياغو برنابيو.
الخيارات الفنية قبل نهائي الكأس
قبل أيام قليلة من نهائي كأس ملك إسبانيا، يفكر أنشيلوتي في إجراء تغيير على تشكيلته أمام خيتافي لتجنب الإرهاق أو الإصابات قبل المباراة الكبيرة. وتوجد خيارات متاحة مثل ألابا، وإبراهيم دياز، وفران جارسيا، ولوكاس فاسكيز، وحتى المنضم حديثا إندريك، لكن المدرب أبدى اهتماما ضئيلا بالمخاطرة بتشكيلته الأساسية.
وعلى الرغم من تفوق ريال مدريد الواضح في المقارنة المباشرة (30 فوزًا و4 تعادلات و6 خسائر فقط)، فإن ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز لم يكن نزهة في الحديقة بالنسبة للوس بلانكوس، خاصة في ظل أسلوب المدرب خوسيه بوردالاس، الذي يعرف كيف يجعل الحياة صعبة على الفرق الكبيرة.
التشكيلة المتوقعة
كورتوا
كامافينجا – روديجر – أسينسيو – فالفيردي
مودريتش – تشواميني – سيبايوس
فينيسيوس جونيور – جود بيلينجهام – رودريجو جوس.