هل سيتصالح مورينيو ورونالدو مرة أخرى بعد الخلاف السابق؟

تدور تكهنات كثيرة حول إمكانية عودة التعاون بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ومواطنه كريستيانو رونالدو بعد أن عملا معًا لمدة ثلاث سنوات في ريال مدريد.
خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، انتشرت شائعات حول إمكانية انتقال رونالدو إلى نادي فنربخشة التركي الذي يدربه حاليا مورينيو، لكن المدرب البرتغالي نفى هذه الفكرة بشدة.
ظهرت الآن تكهنات جديدة حول لقاء بين مهاجم النصر السعودي ومدربه السابق، ولكن في المنتخب البرتغالي.
وتكهنت شبكة “سي إن إن” بأن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يدرس دفع قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع ناديه التركي، حيث من المتوقع أن يتولى تدريب المنتخب الوطني في كأس العالم 2026.
ورغم النتائج الجيدة التي حققها منتخب البرتغال في الآونة الأخيرة تحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، فإن مستقبل البلاد قد يعتمد على نتائج نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
نزاع قديم
منذ بداية مسيرته المهنية، لم يخف مورينيو طموحه لتدريب المنتخب البرتغالي. وأوضح أنه تلقى عرضين لقيادة منتخب بلاده. أحدهم، عندما كان لا يزال مدربًا لنادي ريال مدريد، تم رفضه من قبل النادي الإسباني.
خلال فترة وجوده في مدريد، لعب رونالدو 164 مباراة تحت قيادة مورينيو، وسجل 168 هدفًا وقدم 49 تمريرة حاسمة.
لكن بعد رحيل مورينيو، أصبحت علاقتهما متوترة. وقال كريستيانو ذات مرة إنه فخور بتدريب “رونالدو الحقيقي”، في إشارة إلى الظاهرة البرازيلية، ليرد عليه الأخير قائلا: “أنا لا أبصق على طبق أكلت منه”.
ولم يستسلم رونالدو (40 عاما) بعد خروجه المأساوي من ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، ويستعد الآن لفرصة أخرى لتحقيق المجد العالمي العام المقبل في أميركا الشمالية.