فضائح فساد تطال رئيس الاتحاد البرازيلي خلال مونديال 2022

اتُهم رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريجيز، بالفساد خلال كأس العالم لكرة القدم 2022.
وتتزامن هذه الاتهامات مع مساعي الاتحاد لتعيين مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي.
وذكرت مجلة بياوي البرازيلية أن 49 برازيليا استمتعوا “بمختلف وسائل الراحة، بما في ذلك الإقامة في فندق خمس نجوم وتذاكر المباريات” خلال البطولة بموافقة رودريجيز.
وأشارت إلى أنه بموافقة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وعلم رئيسه، حصل هؤلاء الأفراد على “معاملة خاصة لكبار الشخصيات، وتذاكر طيران من الدرجة الأولى، وبطاقة شركة بحد إنفاق يومي يبلغ 500 دولار”.
وأضافت أن رودريجيز “أصدر فاتورة للنقابة بتكاليف أسرته: ابنته، وزوجة شقيقه، وصهره، وحفيديه”. كما تمتعت عائلته بنفس الامتيازات التي يتمتع بها 49 شخصًا الذين يبدو أنهم “ليس لديهم أي صلة بالنقابات الحكومية” في البرازيل.
“إنهاء جميع أشكال الفساد”
وذكرت المجلة أن أفراد أسرة زعيم النقابة “سافروا في الدرجة الأولى، وأقاموا في فندق ماريوت ماركيز سيتي (فندق خمس نجوم)، وبلغ إجمالي نفقات الزوجة وحدها 37 ألف دولار”. واعتبرت أن هذا “سبب كاف لإلقاء ظلال على قيادة الجمعية”، مشيرة إلى أن رودريجيز وعد قبل أشهر من إعادة انتخابه “بإنهاء جميع أشكال الفساد”.
وقدرت التكلفة الإجمالية بنحو “3 ملايين ريال برازيلي” (465 ألف يورو) وسيتم تحملها من أموال الاتحاد.
نُقل عن أحد نواب رئيس الاتحاد الثمانية قوله: “مشكلة جميع هذه الاتحادات (في الولايات المتحدة) هي أنها جميعًا تتصرف بنفس الطريقة. إنه نظام معيب. ليس إدنالدو أول رئيس للاتحاد البرازيلي لكرة القدم يختلس أموال الاتحاد لتحقيق مكاسب شخصية. لكنه بلا شك أوصل هذا النشاط إلى مستوى مقلق”.
وأضافت المجلة: “حتى عام ٢٠٢١، كان كل رئيس اتحاد يتقاضى ٥٠ ألف ريال برازيلي شهريًا. وعندما كان رودريغيز رئيسًا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، منح المسؤولين زيادات سخية في رواتبهم. أما الآن، فيتقاضى رئيس الاتحاد ٢١٥ ألف ريال برازيلي، ويستحق سدس راتبه”.