تحت السكين: أنطونيو روديغر يعاني من آلام الركبة لمدة عام كامل قبل الجراحة

خضع مدافع ريال مدريد أنطونيو روديجر لعملية جراحية في ركبته اليسرى بعد نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع.
وبعد العملية، كتب أنطونيو روديجر عبر حسابه على موقع إنستغرام أنه يعاني من هذا الألم منذ سبعة أشهر، ولهذا السبب اضطر للخضوع لعملية جراحية في الغضروف الجانبي في ركبته اليسرى.
وكشفت صحيفة “إل كونفيدينشال” الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن آلام الركبة التي يعاني منها المدافع الألماني بدأت بالفعل قبل عام من العملية، وأن الجهاز الطبي لريال مدريد كان على علم بتفاصيل الإصابة خلال هذه الفترة.
وأضافت: “لهذا السبب كان روديجر يرتدي دائمًا ضمادات سميكة على ركبته أثناء المباريات الجماعية”.
وتضع هذه الإصابة ضغطا إضافيا على المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يفتقد بالفعل للعديد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة في المراحل الأخيرة من الموسم، بما في ذلك إدواردو كامافينجا، وداني كارفاخال، وفيرلاند ميندي، وديفيد ألابا.
بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وخسارة كأس ملك إسبانيا، لم يتبق لريال مدريد سوى لقب واحد في الدوري الإسباني، والذي ينتهي بعد خمس جولات.
ويحتل الفريق المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 72 نقطة، بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر.
سوء التخطيط
وقالت صحيفة “إل كونفيدينشال” الإسبانية إن ريال مدريد لم يخطط للموسم الحالي بشكل جيد. ورغم المشاكل الواضحة التي يعاني منها الفريق في الدفاع، إلا أن النادي لم يتعاقد مع أي لاعب لتعزيز خط دفاعه في الصيف الماضي.
وتابعت: “راؤول أسينسيو، الذي فاجأ الجميع، وخاصةً المدرب أنشيلوتي، عوّض سوء التخطيط الإداري عندما قدّم قلب الدفاع الشاب أداءً رائعًا. مع ذلك، احتاج ريال مدريد إلى تعزيز هذا المركز في يناير بسبب الإصابات العديدة، لكن الإدارة لم تفعل شيئًا، حتى عندما طالب كارلو أنشيلوتي بضمّ لاعب جديد”.
وأضاف المصدر ذاته أن سوء التخطيط ساهم بشكل كبير في النتائج السيئة للنادي في النصف الثاني من الموسم. “سيتعين على المسؤولين التعامل مع هذا الأمر في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة”.