فضيحة قنبلة! تعرف على اللحظات المروعة بعد اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان في 9 ساعات فاصلة!

منذ 15 ساعات
فضيحة قنبلة! تعرف على اللحظات المروعة بعد اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان في 9 ساعات فاصلة!

شهدت شبه القارة الهندية، صباح الأربعاء، تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بعد أن شنت الهند هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على ما وصفته بـ «بنى تحتية إرهابية» داخل الأراضي الباكستانية، لترد إسلام آباد فورًا بضربات وصفتها بـ«الانتقامية»، في واحدة من أخطر موجات التصعيد منذ عقود بين الجارتين النوويتين.

عملية سيندور

أعلنت وزارة الدفاع الهندية إطلاق ‘عملية سيندور’ فجر الأربعاء، استهدفت خلالها تسعة مواقع في إقليم كشمير الخاضع لسيطرة باكستان، قائلة إن الضربات اقتصرت على ‘بنى تحتية تابعة لجماعات إرهابية’ دون استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية.

وكتب الجيش الهندي عبر منصة ‘إكس’: ‘لقد تحققت العدالة’، فيما وصفت الحكومة الهندية العملية بأنها ‘مركزة، مدروسة، وغير تصعيدية بطبيعتها’، مضيفة أن ‘نيودلهي تحلت بأقصى درجات ضبط النفس في اختيار الأهداف وآلية التنفيذ’.

“الهجوم فرض علينا وسنرد بقوة”

لم يتأخر الرد الباكستاني كثيراً؛ إذ أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف أن بلاده ‘تمارس حقها في الرد على العمل الحربي الذي فرضته الهند’، مؤكداً أن ‘الشعب بأكمله يقف خلف الجيش، ومعنويات الأمة مرتفعة’.

وقال المتحدث العسكري الباكستاني إن القوات المسلحة ترد بشكل مناسب، بينما أفادت وكالة ‘رويترز’ بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات البلدين في ثلاث مناطق حدودية بكشمير.

 تفاصيل الضربات المتبادلة

 

أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن بلاده أسقطت طائرتين هنديتين وطائرة مسيرة، واصفاً الهجوم الهندي بـ’الجبان الذي استهدف مدنيين’. وفقًا لـ رويترز.

وأكدت مصادر أمنية استهداف معهد ديني في بهاوالبور، بينما أفادت تقارير محلية بمقتل طفل وإصابة اثنين بالقرب من المدينة، كما تم تحويل رحلات جوية إلى مطار كراتشي وتأجيل إقلاع طائرات في مطارات باكستانية كإجراء احترازي.

دعوات لضبط النفس وتحذير من انزلاق نووي

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استياءه من التصعيد، واصفًا الضربات الهندية بأنها ‘مخزية’، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجانبين إلى أقصى درجات ضبط النفس، محذرًا من التبعات الخطيرة لأي تصعيد عسكري.

 معركة المياه تتفاقم

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، مؤكدًا أن مياه الهند لن تُرسل إلى الخارج بعد الآن، في خطوة أثارت غضب إسلام آباد التي هددت باللجوء إلى تحكيم دولي، ووصفتها بـ العمل العدواني.

 جذور الأزمة التي أشعلت فتيل الحرب

بدأت شرارة التصعيد عقب هجوم مسلح في 22 أبريل أسفر عن مقتل 26 سائحًا في منطقة باهالجام بكشمير الخاضعة لسيطرة الهند.

واتهمت نيودلهي باكستان بدعم جماعة ‘مقاومة كشمير’، وهو ما نفته إسلام آباد التي أبدت استعدادها للمشاركة في تحقيق دولي.

ردت الهند بطرد دبلوماسيين باكستانيين، وأغلقت معبراً حدودياً، وعلقت العمل باتفاقية مياه السند، لترد باكستان بإجراءات مماثلة، شملت طرد دبلوماسيين هنود وإغلاق الأجواء والمجال الجوي.

حرب رمزية أم تمهيد لـ شتاء نووي؟

يرى خبراء في مركز الدراسات الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن احتمالات تطور النزاع إلى حرب شاملة لا تزال ضعيفة بسبب الردع النووي المتبادل، ووفقاً لتحليلاتهم، من المرجح أن تظل المواجهة ضمن ما يسمى بـ الحرب الرمزية المقتصرة على ضربات جوية واشتباكات حدودية محدودة.

لكن خبراء آخرين يحذرون من أن أي خطأ في الحسابات أو تصعيد مفرط قد يفتح الباب أمام الخيار النووي، ما قد يؤدي إلى كارثة إقليمية ذات تداعيات عالمية.


شارك