انفجار في الزمالك! مدرب مُقال بعد سلسلة من الهزائم الصادمة!

أعطى نادي الزمالك للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو بضعة أسابيع فقط لإنهاء فترته القصيرة والمخيبة للآمال من خلال إقالته من منصبه صباح الأربعاء.
وأصدر مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن حسين لبيب قرارا رسميا بإقالة بيسيرو بسبب سوء النتائج. خرج النادي من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من الباب الخلفي، وكان ضعيفًا بشكل واضح في بداية “المجموعة الثانية” للدوري المصري الممتاز.
وكان السيناريو مألوفا، وكأن الزمالك لم يتعلم من هزيمته. وخرج الفريق من ربع نهائي البطولة القارية التي تحظى بشعبية كبيرة بين جماهيره، بخسارته المدمرة 1-0 على أرضه في القاهرة أمام نادي ستيلينبوش الجنوب أفريقي، في واحدة من أضعف ليالي الفريق الهجومية.
وكان الخروج القاري بمثابة بداية الانهيار، حيث تواصلت خيبات الأمل على المستوى المحلي، بتعادلين متتاليين أمام المصري، ثم أمام البنك الأهلي في الجولة الأولى من الأدوار الإقصائية للدوري. ودفع ذلك إدارة النادي للتحرك سريعاً، خوفاً من اتساع الفجوة بينها وبين بيراميدز والأهلي، واقتراب المصري من المركز الثالث المؤهل لكأس الكونفدرالية.
وأعلن نادي الزمالك في بيان مقتضب ظهر اليوم، أنه قرر إنهاء عقد جوزيه بيسيرو بالتراضي، وشكر المدرب البرتغالي على “جهوده الكبيرة”.
والمفارقة أن بيسيرو الذي دخل القلعة البيضاء وسط ضجيج الألقاب والطموحات، رحل بهدوء، دون أن يترك أي بصمة حقيقية تستحق الذكر، سواء على مستوى الأداء أو النتائج. وأضيف اسمه إلى قائمة طويلة من الأسماء الأجنبية التي مرت بالنادي… وخرجت بنفس الطريقة التي جاءت بها.