صدمة كبرى لجماهير الأهلي والزمالك! مفاجأة قرار لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة تثير الجدل

تصل أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك إلى فصلها الأخير، اليوم الخميس، مع انعقاد لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم لإصدار القرار النهائي بشأن المواجهة التي لم تُلعب بسبب انسحاب الأهلي احتجاجًا على عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي.
ويُرتقب أن يُحدث القرار تأثيرًا كبيرًا على سباق التتويج بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم، في ظل احتدام المنافسة بين بيراميدز المتصدر والأهلي الوصيف، الذي يطارده بفارق نقطة واحدة فقط.
جذور الأزمة.. انسحاب وجدل واسع
تعود الأزمة إلى يوم 11 مارس الماضي، حين امتنع الأهلي عن خوض مباراة القمة أمام الزمالك في الجولة الأولى من مجموعة التتويج، اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري بقيادة محمود بسيوني، بدلًا من طاقم أجنبي كما طالب النادي الأحمر.
وحضر الزمالك إلى استاد القاهرة برفقة الحكام وجماهير القطبين، بينما غاب الأهلي، مما دفع لجنة المسابقات برابطة الأندية إلى اعتبار الأهلي منسحبًا، واحتساب النتيجة 3-0 لصالح الزمالك، مع خصم 3 نقاط من رصيد الفريق الأحمر بنهاية الموسم، وتحميله جميع الخسائر المالية المترتبة على عدم إقامة اللقاء.
ورغم دعم اللجنة الأولمبية لقرارات رابطة الأندية، إلا أن الرابطة عادت لاحقًا لتثير الجدل من جديد ببيان رسمي أعلنت فيه إلغاء عقوبة خصم النقاط، وهو ما دفع ناديي الزمالك وبيراميدز للتقدم بشكاوى رسمية إلى لجنة التظلمات.
3 سيناريوهات مطروحة على طاولة اللجنة
في جلستها السابقة، قررت لجنة التظلمات حجز القرار إلى جلسة 8 مايو، مع إلزام رابطة الأندية بتقديم أسباب قراريها الصادرين في 15 و30 مارس، ومنحت الأطراف المعنية فرصة لتقديم مذكراتهم ومستنداتهم خلال أسبوع.
وتبقى أمام اللجنة 3 خيارات رئيسية:
1- إعادة المباراة بين الأهلي والزمالك في موعد لاحق.
2- تأييد قرار خصم 3 نقاط من الأهلي نهاية الموسم.
3- تأييد قرار الرابطة بإلغاء خصم النقاط والاكتفاء باعتبار الأهلي خاسرًا 0-3.
قرار قد يُحدد هوية البطل
يرى متابعون أن القرار المرتقب للجنة التظلمات سيشكّل نقطة تحول كبيرة في صراع اللقب، إذ قد يمنح الأهلي فرصة ذهبية لمواصلة مشواره نحو البطولة حال تجنب خصم النقاط، بينما يمنح الزمالك أو بيراميدز أفضلية نسبية إذا تم تأييد الخصم.
وفي ظل الترقب الجماهيري والإعلامي، ينتظر الوسط الكروي المصري ما ستسفر عنه الجلسة الحاسمة، التي قد تُعيد ترتيب أوراق القمة من جديد.