برشلونة يدهش ريال مدريد بفوز ساحق ويقترب من لقب الليغا

منذ 19 ساعات
برشلونة يدهش ريال مدريد بفوز ساحق ويقترب من لقب الليغا

أثبت برشلونة أنه ملك العودة في المباريات، بعد أن تغلب على مشاكله الأوروبية وقام بعودة رائعة من تأخره 2-0 ليهزم ريال مدريد 4-3 في الكلاسيكو. وهذا جعلهم على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقب الدوري الإسباني يوم الأحد.

يحتاج برشلونة بطل كأس ملك إسبانيا الآن إلى نقطتين فقط من مبارياته الثلاث الأخيرة ضد إسبانيول وفياريال وأتليتيك بيلباو للفوز بلقب الدوري الإسباني، بينما يبدو ريال مدريد على وشك إنهاء موسم مخيب للآمال خالي الوفاض.

ويملك برشلونة، الذي خرج من دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الأسبوع الماضي، الآن 82 نقطة من 35 مباراة، بفارق سبع نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.

سيضطر كارلو أنشيلوتي، المدرب الأكثر نجاحا في ريال مدريد، إلى قول وداع مؤلم لناديه الذي أصبح على وشك موسم بلا فوز بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا وخسارته في نهائي كأس ملك إسبانيا. ومن المنتظر أن يعلن ريال مدريد عن استقالة المدرب الإيطالي المخضرم خلال الساعات القليلة المقبلة.

ويؤكد الفوز الساحق لبرشلونة تفوق هانسي فليك الساحق على أنشيلوتي، حيث حقق النادي الكتالوني فوزه الرابع على التوالي في موسم واحد بعد الفوز 4-0 في سانتياغو برنابيو في الدوري الإسباني، والفوز 5-2 في كأس السوبر الإسباني، والفوز 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا. وبذلك يرتفع إجمالي الأهداف المسجلة في مرمى المنافس إلى 16 هدفًا.

مبابي ورقم قياسي

في البداية، سرق كيليان مبابي الأضواء وبدا مستعدا لإحداث مفاجأة لصالح ريال مدريد، حيث سجل هدفين في أول 14 دقيقة، بما في ذلك هدف من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه. وأكمل مبابي الثلاثية بتسجيله الهدف الثالث قبل نهاية المباراة بقليل.

وسجل مبابي 39 هدفا في موسمه الأول مع ريال مدريد، محطما رقم إيفان زامورانو في موسم 1992/1993. كما أنه أنهى الموسم في صدارة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفا، لكن لم يساعده أي منها في الفوز بلقب، بينما وصل ناديه السابق باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وافتتح مبابي التسجيل من ركلة جزاء، ثم تلقى تمريرة من فينيسيوس جونيور، وكسر مصيدة التسلل، وتفوق على فويتشيك تشيزني، ثم سدد الكرة بهدوء في وسط المرمى.

عودة مذهلة ورد فعل قوي

لم يستمر تقدم ريال مدريد بهدفين سوى خمس دقائق حتى نجح إريك جارسيا في تقليص الفارق من ركلة ركنية في الدقيقة 19. وحاول الفريق الزائر الفوز بالمباراة لفترة، لكنه سرعان ما انهار بسبب أخطاء دفاعية فادحة وشلل كامل في وسط الملعب.

وأدرك لامين يامال التعادل في الدقيقة 32 بتسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء، لكن مبابي أسقط الكرة وفقدها بعد تدخل غريب من زميله داني سيبايوس. وارتدت الكرة إلى رافينيا الذي سجل هدف الفوز بسهولة من الناحية اليسرى في الدقيقة 34.

وفي نهاية الوقت الأصلي من الشوط الأول، وبعد خطأ كارثي آخر من لوكاس فاسكيز، تبادل رافينيا الكرة مع فيران توريس وسجل الهدف الرابع من مسافة قريبة، ليواصل فريق المدرب أنشيلوتي انهياره.

أجرى أنشيلوتي تغييرين في بداية الشوط الثاني، حيث دفع بإبراهيم دياز ولوكا مودريتش. ولم يتحسن الأداء بشكل ملحوظ، لكن مبابي قلص الفارق بهدف بعد أن كسر فينيسيوس مصيدة التسلل ومرر الكرة إلى زميله الفرنسي أمام المرمى.

ولمس مدافع ريال مدريد تشواميني الكرة بيده وطالب لاعبو برشلونة بركلة جزاء لكن الحكم قرر مواصلة اللعب بعد مراجعة الواقعة على شاشة حكم الفيديو المساعد (VAR).

وفي الدقيقة 89، حصل مهاجم ريال مدريد الشاب فيكتور مونوز على فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة بعد أن انطلق بعيدا عن مرمى برشلونة، لكنه سدد الكرة بشكل غريب عاليا وأهدر فرصة العمر. واعتقد فيرمين لوبيز أنه سجل الهدف الخامس، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب لمسة يد أمام المرمى.


شارك