بعد سبعة وعشرين يومًا فقط.. اكتشف أول مواجهة للبرازيل مع أنشيلوتي!

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب اعتبارا من 26 مايو/أيار المقبل.
بالنسبة لكارلو أنشيلوتي، هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها تدريب منتخب وطني. ويأتي ذلك بعد فترة ناجحة ثانية استمرت أربع سنوات مع ريال مدريد، فاز خلالها بلقبين في دوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإسباني، وكأس العالم للأندية.
وسيخلف أنشيلوتي المدرب الإيطالي دوريفال جونيور الذي ترك الفريق في مارس/آذار الماضي بعد الهزيمة المدوية التي مني بها منتخب البرازيل 4-1 أمام الأرجنتين، والتي كانت أثقل هزيمة له في تصفيات كأس العالم.
وذكرت التقارير أن المحادثات مع ممثلي أنشيلوتي بدأت في نهاية أبريل/نيسان وتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وسيقود أنشيلوتي منتخب البرازيل لأول مرة في 6 يونيو/حزيران 2025، في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم ضد الإكوادور.
وفي بيان صادر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وصف أنشيلوتي بأنه “أسطورة كرة القدم والمدرب الأكثر نجاحا في تاريخ كرة القدم”.
وتابع البيان: “في هذه اللحظة التاريخية، يلتقي رمزان: البطل العالمي الوحيد خمس مرات ومدرب يتمتع بسجل لا مثيل له في المسابقات الأوروبية النخبوية”.
الشكر والتقدير لريال مدريد
يود الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن يعرب عن خالص امتنانه لنادي ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز على الروح الرياضية التي أظهروها في تسهيل إنهاء عقد المدرب خلال فترة ولايته. وهذا سمح ببدء هذا الفصل الجديد بالاحترام المتبادل والتعاون بين الطرفين.
ويود الاتحاد أيضًا أن يشكر دييغو فرنانديز، الذي سهل وقاد المفاوضات مع كارلو أنشيلوتي وريال مدريد نيابة عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في أوروبا.
ظل مستقبل أنشيلوتي في سانتياغو برنابيو غير مؤكد لعدة أسابيع بعد الموسم المخيب للآمال الذي قدمه ريال مدريد والذي شهد خروجه على يد آرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
في هذه الأثناء، تراجع الفريق بفارق سبع نقاط خلف برشلونة في سباق لقب الدوري الإسباني بعد تعرضه لهزيمة ساحقة 4-3 أمام النادي الكتالوني يوم الأحد.
ومن المقرر أن يحل لاعب خط وسط ريال مدريد السابق تشابي ألونسو محل أنشيلوتي على مقاعد البدلاء.
وأعلن المدرب الإسباني أنه سيترك منصبه كمدرب لفريق باير ليفركوزن بنهاية الموسم بعد أن قاد النادي إلى لقبه الأول في الدوري الألماني عام 2024.