إيفرا يكشف: لو كان فيرغسون يُدرّب اليوم، لكانت نهايته السجن!

منذ 3 ساعات
إيفرا يكشف: لو كان فيرغسون يُدرّب اليوم، لكانت نهايته السجن!

اعترف باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد السابق بأن المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون كان شريرًا لا يرحم وأن اللاعبين كانوا يبكون خوفًا منه. وأكد أنه لو عمل اليوم فسوف يقضي بقية حياته خلف القضبان.

في واحدة من أكثر الاكتشافات إثارة من غرفة ملابس مانشستر يونايتد خلال العصر الذهبي، كشف إيفرا عن تفاصيل لم يسبق نشرها عن السير أليكس فيرجسون، الذي أنهى مسيرته التدريبية في صيف عام 2013 عن عمر يناهز 71 عاما.

وقال إيفرا في بودكاست SDS إنه في حين قاد فيرجسون مانشستر يونايتد إلى المجد بفوزه بـ13 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزا رقم ليفربول بفارق لقبين، إلا أنه دفع ثمنا باهظا لإنجازه: القسوة والترهيب والافتقار إلى الرحمة.

“لقد رأيت لاعبين ينفجرون في البكاء بعد أن جفف السير أليكس فيرجسون شعرهم”، أوضح الظهير الفرنسي، في إشارة إلى أسلوب فيرجسون السيئ السمعة في مهاجمة لاعبيه عن طريق رمي أي شيء في وجوههم. وادعى أن الأسطورة الاسكتلندية شريرة بالمعنى الحقيقي للكلمة.

حادثة ناني تتفوق على حادثة بيكهام

في حين أن الحادثة الشهيرة التي وقعت عام 2003 بين فيرجسون وديفيد بيكهام، والتي انتهت بركل قائد منتخب إنجلترا فوق عينه، لا تزال في الأذهان، سلط إيفرا الضوء على حادثة أكثر غرابة تتعلق بداني ويلبيك خلال مباراة ودية في المملكة العربية السعودية والتي كان مهاجم منتخب إنجلترا يلعب فيها أيضًا، وحادثة أخرى تتعلق بالمهاجم البرتغالي ناني في مباراة ضد ليفربول.

وفي تلك المباراة الودية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، أهدر ويلبيك ركلة جزاء، مما دفع فيرجسون إلى الانفجار في غرفة الملابس وكأن الفريق خرج من نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكشف إيفرا: “واجهه فيرجسون وقال له: من تظن نفسك؟ لقد انضممت للتو إلى الفريق الأول وتسدد ركلة جزاء؟” قلت، “سيدي، إنها مجرد مباراة ودية.” فأجاب: «أنت ترسم حدود المباريات الودية؟ تباً للمباريات الودية!»

ولم تنته القصة عند فيرجسون، بل امتدت إلى ما وصفه إيفرا بـ”ثقافة التنمر” داخل الفريق.

أتذكر الحادثة مع ناني في أنفيلد عندما ألحق به كاراغر إصابة خطيرة. كان يبكي، لكن بول سكولز قال له: “تباً لك!” وفي وقت لاحق، صرخ فيرجسون في وجه ناني قائلاً: “أتمنى أن تكون ساقك مكسورة، لاعب من مانشستر لا يبكي في أنفيلد!”.

لخص إيفرا المشهد بجملة صادمة: “كنا سيئين… كنا حيوانات. وما الأسوأ؟ حتى يومنا هذا، ما زلنا نسخر من دموع ناني في مجموعة أساطير يونايتد على واتساب”.


شارك