“صدمة كبيرة: أنشيلوتي يترك ريال مدريد ويتجه إلى ريو دي جانيرو لتحدي غير متوقع!”

وصل المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو مساء الأحد مرتدياً قبعة المنتخب البرازيلي واستعد لتولي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني. وهذا سيجعله أول مدرب أجنبي يقود منتخب بطل العالم خمس مرات منذ قرن.
وصل أنشيلوتي إلى البرازيل برفقة عدد من أفراد عائلته وطاقم التدريب. ومن المقرر أن يعلن لوف يوم الاثنين عن تشكيلته لمباراتي الإكوادور وباراجواي في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل.
وصل أنشيلوتي بعد ساعات قليلة من انتخاب سمير زود رئيسًا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم لمدة أربع سنوات. وفي وقت سابق، كانت هناك أجواء مضطربة وقضية في المحكمة أدت إلى إقصاء إيدنالدو رودريجيز، الذي كان وراء التعاقد مع أنشيلوتي من ريال مدريد.
ولم يتم استقبال أنشيلوتي بشكل رسمي لدى وصوله إلى مطار ريو في طائرة خاصة. ولم يتمكن سوى مشجع واحد يرتدي قميص المنتخب البرازيلي من رؤيته وهو يغادر المطار.
ومن المنتظر أن يحظى أنشيلوتي باستقبال حار في فندقه حيث سيعقد مؤتمره الصحفي الأول كمدرب للبرازيل يوم الاثنين.
قبل وصول أنشيلوتي، عانت البرازيل تحت قيادة رامون مينيزيس وفيرناندو دينيز، الذي تولى منصب المدير الفني المؤقت. كما تمت إقالة دوريفال جونيور في مارس/آذار بعد الهزيمة الواضحة 4-1 أمام الأرجنتين.
وقع أنشيلوتي عقدًا لقيادة المنتخب البرازيلي حتى نهائيات كأس العالم 2026. ومن المتوقع أن يلتقي برئيس اتحاد كرة القدم المحلي قبل تقديمه لوسائل الإعلام.
وقال زود للصحفيين “أنشيلوتي سيتمتع باستقلالية تامة ولن يتدخل في أي وضع خارجي محتمل”، في إشارة إلى المشاكل القانونية والصراعات الداخلية في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
تم عزل رودريجيز، الذي انتخب في عام 2022 وأعيد انتخابه لولاية ثانية، من منصبه بموجب حكم قضائي في ريو بسبب مزاعم بوجود مخالفات في العملية الانتخابية لعام 2024.
ورفض رودريغيز الاستئناف وتمنى لسمير زويد النجاح في فترة ولايته.