هاني رمزي يكشف عن الحاجة الماسة للأهلي: هل يجدد ظهيره الأيسر؟!
أكد نجم الكرة المصرية السابق هاني رمزي أن الرولاني مكويينا مدرب جيد لكنه لم يحقق النجاح مع نادي الوداد البيضاوي المغربي. وأشار إلى أن الأمر يتطلب إجراء تقييم أكثر شمولاً للوضع قبل التوقيع على الاتفاقية من جانب جنوب أفريقيا.
وفي برنامج “بلس 90” على قناة النهار، قال: “أرى أن هناك خلافًا بين مجلس إدارة الزمالك ولجنة التخطيط، والأمر واضح تمامًا. كان ينبغي توضيح صلاحيات اللجنة لإدارة شؤون كرة القدم بشكل أفضل”. ما يحدث هو أن اللجنة تضع خططًا ملموسة للتنفيذ ولكنها ترسلها بعد ذلك إلى المجلس للموافقة عليها، مما يعني أن القرارات تستغرق وقتًا ولا يتم اتخاذها بسرعة.
وأضاف: “الزمالك بحاجة لبناء فريق جيد، وهذا يعتمد على الجانب المالي، ثم نحتاج للفوز بالبطولات لجذب الرعاة. حاليًا، تتدفق الأموال إلى خزائن النادي، لذا علينا التخطيط الجيد والخروج من دوامة الأزمات والديون والمشاكل المالية”.
وتابع: “الأهلي بحاجة إلى التعاقد مع ظهير أيسر ومدافعين. كما أتمنى التعاقد مع جناح أيسر، فنموذج بيرسي تاو مطلوب بشدة في القلعة الحمراء. محمد عبد الله لاعب جيد، لكن بالنظر إلى كثرة النجوم في الملعب، يصعب عليه الحصول على دقائق لعب”.
وأضاف: “اضطر الأهلي للتعاقد مع لاعب خط وسط مكون من ثمانية لاعبين، محمد علي بن رمضان، الذي لم يُعلن عن انضمامه رسميًا بعد. كما أن عودة أليو ديانج ستكون تطورًا إيجابيًا للفريق”.
وتابع: “ياسين مرعي مدافع جيد لأنه شاب ولعب مع منتخب مصر، ولديه الإمكانيات للانضمام للأهلي، ومصطفى العش لاعب جيد أيضًا”. عمر فايد لاعب جيد ولكن تحركاته بطيئة بعض الشيء.
وأضاف: “محمد شكري، ومحمد حمدي، وتوفيق محمد هم أفضل ظهير أيسر بهذا الترتيب. فكرنا في التعاقد مع شكري وإعادته مقابل 7 ملايين جنيه مصري آنذاك، لكن المدرب السابق مارسيل كولر رفض عودته”.
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب على الأهلي التعاقد مع رشاد المتولي أو أحمد ربيع أو حامد حمدان، مؤكداً أن أسامة فيصل وعمرو ناصر هما أفضل اللاعبين لتدعيم الهجوم، يليهما محمد شريف في المركز الثالث. ومع ذلك، في رأيي، فهو الآن في الثلاثين من عمره، وبعد تجاربه في لعبة الجولف، فمن غير المرجح أن يكون عونًا كبيرًا للفريق بعد الآن.
وأضاف: “أي نادٍ يضع نفسه تحت رحمة لاعب يرتكب خطأً فادحًا ولا يرغب في تعزيز صفوفه. إذا أراد رامي ربيعة الاستمرار بشروط الأهلي، فمرحبًا به. أما إذا اعترض، فلا مشكلة”.
