“مفاجأة: ماكرون يعلن تأييده لحل الدولتين دون ازدواجية في الشرق الأوسط!”

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، على رغبته في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال حل الدولتين، مؤكدًا أن السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط لا تقوم على معايير مزدوجة.
ويرى دبلوماسيون وخبراء أن الرئيس الفرنسي يميل إلى اتخاذ خطوة جريئة تتمثل في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قد تُثير غضب الحكومة الإسرائيلية وتزيد من الانقسامات داخل المواقف الغربية تجاه القضية.
وقال ماكرون، خلال كلمة ألقاها من إندونيسيا، إن الحل السياسي هو وحده الكفيل بإحلال السلام الدائم، مضيفًا: «سننظم قريبًا، بالتعاون مع السعودية، مؤتمرًا حول غزة في نيويورك، من أجل إعطاء دفعة جديدة لجهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب الاعتراف بإسرائيل وحقها في العيش بأمان وسلام في المنطقة».
ودعت فرنسا وإندونيسيا في بيان مشترك إلى تحقيق تقدم ملموس في عملية «الاعتراف المتبادل» بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خلال المؤتمر الدولي المزمع عقده الشهر المقبل.
وأوضح البيان: «ينبغي على المؤتمر أن يعيد إحياء الأفق السياسي لتسوية سلمية لهذا النزاع، تمهيدًا لمسار لا رجعة فيه نحو إقامة دولة فلسطينية وتحقيق الاعتراف المتبادل».