محامو الفريق الطبي لمارادونا يكشفون الحقيقة المذهلة حول وفاته!

أعلن محامو أعضاء الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، الخميس، إسقاط محاكمة سبعة من أعضاء الفريق المتهمين بالقتل غير العمد فيما يتعلق بوفاة مارادونا في عام 2020.

توفي مارادونا، أحد أعظم اللاعبين على مر العصور، بسبب قصور في القلب في نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عامًا في منزله في بوينس آيرس أثناء تعافيه من عملية جراحية لإزالة جلطة دموية أصيب بها قبل أيام قليلة.

قاد مارادونا الأرجنتين إلى الفوز في كأس العالم 1986، مسجلاً هدفين من أكثر الأهداف التي لا تنسى في تاريخ كرة القدم ضد إنجلترا، بما في ذلك الهدف الذي وصفه بأنه جاء “من يد الله”. كما قاد نابولي إلى الفوز بلقبيه الأولين في الدوري الإيطالي.

وتحدثت فيرونيكا أوجيدا، والدة الابن الأصغر لمارادونا، إلى وسائل الإعلام بعد أن أبلغ المحامون الصحفيين خارج قاعة المحكمة بشأن بطلان المحاكمة: “أنا حزينة لأن هذا يعني أن خمس سنوات من العمل قد أهدرت… لقد سخروا منا”.

وجهت اتهامات بالقتل غير العمد لسبعة من أعضاء الفريق الطبي في محاكمة بدأت في 11 مارس/آذار.

وينفي المتهمون تهمة “القتل العمد” فيما يتصل بمعاملة مارادونا. وفي حالة إدانتهم، يواجهون أحكاما بالسجن تتراوح بين ثمانية أعوام و25 عاما.

عانى لاعب كرة القدم الأسطوري مارادونا من العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الإدمان، وخضع لعملية جراحية لإزالة جلطة دموية قبل أيام قليلة من وفاته.

ولم يتم الإعلان عن موعد جديد للمحاكمة، كما لم يتم تعيين قضاة جدد للنظر في القضية.

وقال فرناندو بورلاندو محامي ابنتي مارادونا دالما وجيانينا: “أنا واثق من أننا سنحصل على حكم بحلول نهاية العام”.

من جهة أخرى، توقع محامو الدفاع والادعاء أن تبدأ محاكمة جديدة بعد ذلك.

وجاء قرار اليوم بعد أن استبعدت القاضية جوليتا ماكنتوش، إحدى القضاة الأرجنتينيين الثلاثة الذين يترأسون المحاكمة، نفسها من القضية يوم الثلاثاء وسط مزاعم بانتهاكات أخلاقية.

وفي الأيام الأخيرة، ظهر مقطع فيديو يبدو أنه يظهرها أثناء مقابلة مع طاقم تصوير وثائقي في ممرات محكمة بوينس آيرس وفي مكتبها. وتحظر قواعد المحكمة استجواب القاضي بهذا الشكل أثناء الجلسة.

ويطالب أبناء مارادونا والادعاء بتعيين ثلاثة قضاة جدد، فيما يطالب الدفاع بمحاكمة يرأسها القاضيان الأصليان المتبقيان.

وقال محامي الدفاع ميغيل أنخيل بييري لوسائل الإعلام خارج قاعة المحكمة: “هذا أمر محرج للغاية”.