هل ستتحطم آمال محمد صلاح بالكرة الذهبية بعد تتويج باريس؟

منذ 2 أيام
هل ستتحطم آمال محمد صلاح بالكرة الذهبية بعد تتويج باريس؟

قبل أشهر قليلة، كان محمد صلاح هو المرشح الوحيد لجائزة الكرة الذهبية، حتى أن البعض اعتبره المرشح الوحيد تقريبًا.

لكن مع مرور الأسابيع، تراجعت تشكيلة الملك المصري، وتم إقصاؤه مبكرا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، البطل السابق. وتبددت آمال صلاح في أن يصبح أول عربي يفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.

ومع صعود النجم الصاعد لامين يامال وتألق رافينيا، تراجع صلاح في التصنيف؛ وبحسب بعض التقارير، فقد حل خارج المراكز الثلاثة الأولى في النهائيات.

ووضعت صحيفة جيفميسبورت صلاح في المركز الرابع في قائمة المرشحين، وياياميل في المركز الثاني، ورافينيا في المركز الثالث. ويتصدر القائمة عثمان ديمبيلي مهاجم باريس سان جيرمان.

لم يكن ديمبيلي في أفضل حالاته في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه قدم تمريرتين حاسمتين في الفوز 5-0 على إنتر ميلان. ومن بين اللاعبات المشاركات في هذه المباراة، ديزيريه دوي التي سجلت ثلاثة أهداف، والمغربية أشرف حكيمي.

قال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بعد فوز العملاق الفرنسي باللقب لأول مرة في تاريخه: “أمنح جائزة الكرة الذهبية للسيد عثمان ديمبيلي”. الطريقة التي دافع بها الليلة… هذه هي الطريقة الوحيدة التي يستحق بها الكرة الذهبية. هكذا يقود الفريق. الأهداف، والألقاب، والقيادة، والدفاع، وطريقة الضغط.

ويعد المهاجم الدولي الفرنسي ديمبيلي منافسا قويا على الجائزة نظرا لسجله الرائع هذا الموسم وحصوله على العديد من الألقاب. وفاز أيضًا بالدوري والكأس مع باريس سان جيرمان.

وشارك ديمبيلي في 14 هدفا في 15 مباراة بدوري أبطال أوروبا (8 أهداف و6 تمريرات حاسمة)، وفي الدوري الفرنسي كان هداف البطولة برصيد 21 هدفا و8 تمريرات حاسمة. وفي المجمل، سجل ديمبيلي 33 هدفًا في كل المسابقات وقدم 15 تمريرة حاسمة في 49 مباراة.

في المقابل، سجل صلاح 34 هدفًا وقدم 23 تمريرة حاسمة، لكنه لم يكن مؤثرًا في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 3 أهداف فقط، وخرج ليفربول مبكرًا على يد باريس سان جيرمان.

جائزة أفضل لاعب أفريقي؟

ورغم أنه من المنطقي أن يكون صلاح من أبرز المرشحين لجائزة أفضل لاعب أفريقي، إلا أن السباق نحو المركز الأول لن يكون مهمة سهلة.

وسيواجه صلاح منافسة شديدة من المغربي حكيمي الذي يسجل ويصنع الأهداف وفاز بكل شيء مع باريس سان جيرمان، على الرغم من إشراكه في مركز الظهير الأيمن.

وتحسن أداء حكيمي كمدافع وسجل الهدف الأول لباريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان. كما أنه أول لاعب عربي يحقق لقب دوري أبطال أوروبا مرتين، وثالث لاعب عربي يسجل في النهائي بعد الجزائري رابح ماجر وصلاح.

وكتب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) على منصته العاشرة بعد تتويج باريس سان جيرمان: “حكيمي يسرق الأضواء. أفريقيا تتصدر العناوين الرئيسية”.

وكان حكيمي منافسا قويا على جائزة أفضل لاعب أفريقي العام الماضي قبل أن تذهب الجائزة إلى النيجيري أديمولا لوكمان، في حين لم يكن صلاح حتى بين المرشحين.

لذا لن يكون مفاجئًا جدًا إذا فاز حكيمي بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025 ويبقى صلاح خالي الوفاض مرة أخرى.

 


شارك