العيد في لبنان يتحول إلى كرنفال عسكري: غارات إسرائيلية تهز الضاحية الجنوبية

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة العيد، تحديدًا ليلة عيد الأضحى، سلسلة من الغارات لجيش الإحتلال الإسرائيلي والتي استهدفت جنوب لبنان، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان ليلة العيد
تأتي هذه الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان ليلة العيد في إطار ما وصفته دولة الإحتلال الإسرائيلي باستهداف منشآت تابعة لحزب الله مخصصة لتصنيع الطائرات المسيرة المدعومة من إيران.
وأصدر جيش الإحتلال ، مساء الخميس، تهديدًا واضحًا باستهداف 8 مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما دفع السكان للنزوح الفوري، مما أدى إلى زحام سير خانق داخل المناطق المتأثرة.
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ تحركت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية إلى حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي رد من حزب الله على الغارات التي وقعت على جنوب لبنان ليلة العيد.
الغارات الإسرائيلية على لبنان
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهجمات على جنوب لبنان ليلة العيد نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في حين أكد وزير دفاع جيش الإحتلال يسرائيل كاتس أن الهجمات جاءت لتدمير منشآت تصنيع الطائرات المسيرة في قلب الضاحية الجنوبية، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية منع أي خرق لوقف إطلاق النار.
جنوب لبنان ليلة العيد
وشهدت ليلة الغارات على جنوب لبنان ليلة العيد تداخلًا في الاتصالات، حيث تلقى سكان الضاحية والقرى المجاورة اتصالات تهديد من الجيش الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء المباني المهددة، وسط تشويش على إشارات التلفاز المحلية.
هذا التصعيد الجديد في جنوب لبنان ليلة العيد يعكس مدى التوتر العسكري الذي يلف المنطقة، مع استعدادات متزايدة لأي رد فعل محتمل من حزب الله، وسط تحذيرات إسرائيلية واضحة بالاستمرار في فرض قواعد وقف إطلاق النار بحزم.