بورتو يلوّح بـ “فجوق” برشلونة للاستيلاء على لاعب برتغالي مختطف!
اتهم نادي بورتو البرتغالي وكيل أعمال اللاعب الشاب كاردوسو فاريلا بـ”اختطافه” وهدد بقطع العلاقات مع برشلونة في حال التوقيع معه.
كاردوسو فاريلا (16 عامًا) هو جناح برتغالي تألق في دينامو زغرب بعد إكمال تدريبه في أكاديمية بورتو.
وذكرت صحيفة ريكورد البرتغالية أن أندي بارا، وكيل أعمال اللاعب، رفقة داني أولمو وجوان جارسيا، تواجدوا في برشلونة، حيث التقوا بديكو، المدير الرياضي للنادي الكتالوني، لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
وبحسب التقرير، فإن برشلونة سيدفع 5 ملايين يورو للتعاقد مع اللاعب، مع احتمال أن تصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى 20 مليون يورو.
وسيبقى فاريلا معارًا إلى دينامو زغرب لمدة عام آخر ولن ينتقل إلى برشلونة حتى صيف 2026.
بورتو “يهدد” برشلونة
ووصفت صحيفة سبورت الكتالونية قضية كاردوسو فاريلا بأنها “معقدة للغاية”، مضيفة أن بورتو أراد تمديد عقده، لكن الطرفين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق “واختفى عن التدريبات والبلاد بين عشية وضحاها”.
وأضافت أن النادي البرتغالي علم أن وكلاء اللاعب “أحضروه إلى كرواتيا للعب مع ناد من الدرجة الرابعة (دينامو أودرانسكي) وإعداده لانتقاله إلى ناد آخر”.
قدّم بورتو شكوى، متهمًا اللاعب بخرق العقد و”اختطاف قاصر”. وأُحيلت القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حكم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لصالح بورتو في قضية فاريلا ورفض السماح له بالتسجيل مع دينامو أودرانسكي.
وبحسب صحيفة “سبورت” فإن رئيس بورتو أندريه فيلاش بواش أرسل خطابا إلى برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم يحذر فيه النادي الكتالوني من التعاقد مع اللاعب.
وأضافت أن النادي البرتغالي “يشن حربا لأنه يعتقد أن اللاعب اختطف حرفيا من البلاد ليتم نقله إلى ناد كرواتي ثم إلى ناد من الدرجة الأولى، وسيحاول منع العملية”.
وهدد بورتو بقطع العلاقات المؤسسية مع برشلونة في حال التعاقد مع اللاعب.
“كاردوسو فاريلا هو ضحية لعملية غامضة.”
وقال فيلاش بواش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن “كاردوسو فاريلا ضحية لعملية غامضة”، مضيفا: “عندما كان على وشك توقيع عقده الاحترافي، وقع ضحية لوكلاء استغلوا الضعف المالي لعائلته وأجبروه على مغادرة النادي الذي ضمن نزاهته مقابل مبلغ من المال وعقد ملزم ورهيب عرض مستقبله الرياضي وتطوره الشخصي للخطر”.
وأضاف: “كان بإمكاننا اتخاذ الطريق الأسهل. كان بإمكاننا الدخول في مزاد غير إنساني سيستفيد منه بالأساس وكلاء يتجاهلون الجانب الإنساني للرياضة، وأندية لا تهتم بلاعبيها. لكن بدلًا من ذلك، ناضلنا لإعادة اللاعب الشاب… وشرعنا في إجراءات لدى هيئات تنظيمية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). المنطق السليم في صفنا، ونأمل أن تكون هذه إحدى الحالات الأخيرة التي لا يُحمى فيها اللاعبون الشباب من دوافع خفية”.
